رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تقرير حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة».. حقوقيون: الرد المصرى واجه المنظمات الأجنبية بقوة واحترافية شديدة

 محمد ممدوح، رئيس
محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصرى

أكدت المحامية نهاد أبوالقمصان، أن تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان كان قويًا، مشيرة إلى أن المعلومات التى قدمتها جمعيات ومؤسسات دولية فى جلسة حقوق الإنسان عن مصر غير محدثة، فكل الأسئلة قديمة جدًا، وهناك بعض المنظمات لديه مواقف واضحة تجاه مصر.

وأضافت «نهاد» أن مصر تقدم إنجازاتها الحقيقية، بجانب تنفيذ التوصيات التى يجرى تقديمها لتحسين ملف حقوق الإنسان، كما أن الوفد المصرى برئاسة المستشار عمر مروان، كان قويًا ومتقدمًا رغم حدة الانتقادات.

وتابعت: «معلومات المنظمات الأجنبية عن ملف حقوق الإنسان غير محدثة، إضافة إلى أن المنظمات لا تعرف التطورات فى ملف حقوق الإنسان، كما أن الاتهامات ضد الحكومة المصرية كانت شديدة جدًا».

وأوضحت أن الحكومة ردت على لجنة حقوق الإنسان بجنيف بخصوص السجون، قائلة: «ماعندناش مسجون سياسى»، مشددة على أن هناك جمعيات مصرية تحدثت عن ملف حقوق الإنسان فى اجتماع لجنة حقوق الإنسان بجنيف.

وقال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصرى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مشاركة مصر كانت طوعية، وعرضت تقريرها دون إلزام، مؤكدًا: «لا بد من أن نعرف أن هناك اختلافًا فى طريقة التعامل مع ملف حقوق الإنسان، فمصر تؤمن بمناخ التعامل المنفتح، وبها ما يقرب من ١٠٦ أحزاب سياسية، وهناك ٥٢ ألف جمعية ومنظمة حقوقية مجتمع مدنى مسجلة لدى وزارة التضامن، إضافة إلى مئات النقابات العمالية والمهنية، فهى تمتلك حالة من الحراك البرلمانى.

وأضاف «ممدوح»: «المجلس القومى لحقوق الإنسان مؤسسة وطنية، تتمتع بالشفافية والحياد والنزاهة، وتتعامل مع أى انتقادات جادة، مبنية على أسس سليمة، لأن الانتقادات هدفها تعزيز عملية الإصلاح»، مؤكدًا: «نحن نتعامل مع هذه الانتقادات بكل مهنية وبحرفية، وننحى جانبًا أى خلاف، ولكن عندما تكون هناك محاولة لطمس الجهود وإنكار إنجازات الدولة خلال السنوات الأخيرة، فبكل تأكيد هذا غير مقبول».

وأشاد بتقرير مصر الذى قدمه المستشار عمر مروان، فهو تقرير واف ويغطى ويرصد الوضع داخل الدولة، وجرى عرض ما تم إنجازه، ولقى التقرير استحسانًا.. وأجاب أعضاء الوفد المصرى عن كل الأسئلة.