«الجارديان»: تطبيقات الذكاء الاصطناعي تهدد العديد من الوظائف البشرية
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن عام 2023 شهد دخولاً قويًا وكبيرًا للذكاء الاصطناعي ومجالاته المختلفة والذي من المحتمل أن يلغي العديد من الوظائف البشرية.
وتعتبر الشبكات العصبية التكنولوجيا الأساسية في طفرة الذكاء الاصطناعي، وهي المحرك الاساسي للثورة التكنولوجية الحالية، حيث بدأت الشبكات العصبية التكنولوجية التي تم تصورها لأول مرة في الأربعينيات من القرن الماضي، كمجهودات لنمذجة أدمغة الحيوانات ، والتي تتكون من ملايين الخلايا العصبية البسيطة المتصلة ببعضها البعض و كل خلية عصبية فردية بسيطة للغاية.
وتقوم الشبكة العصبية بتعليم أجهزة الكمبيوتر معالجة البيانات بطريقة مستوحاة من الدماغ البشري، حيث تحاول الشبكات العصبية الاصطناعية حل المشكلات المعقدة.
ومثل المحرك البخاري، استغرق الأمر عقودًا حتى يتم فهم القوة الحقيقية لاختراع الشبكة العصبية، لكن لا تعمل الشبكة العصبية إلا بكميات هائلة من قوة الحوسبة والبيانات، لذا فقد كانت مثيرة للفضول في معظم السنوات السبعين الماضية.
نموذج اللغة الكبير LLM
يعد "نموذج اللغة الكبير" ، أو LLM ، أحد النهجين الرئيسيين للذكاء الاصطناعي التي أحدثت موجة من التقدم في هذا القطاع وكلما كان نموذج اللغة أكبر والمستخدم في كتابة نصوص الذكاء الاصطناعي مثل تطبيقات “تشات جي بي تي”.
الحوسبة Compute
تعتبر الحوسبة أحد أبرز خطوات وآليات تطوير الذكاء الاصطناعي، وحتى الآن ما زالت نماذج الذكاء الاصطناعي الجديد مكلفة فقد بلغت التكلفة النهائية ي لتطبيق تشات جي بي تي GPT-3 ملايين الدولارات لكن تطوير عمليات الحوسبة سيقلل من هذه التكلفة ودعم عمليات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ومنذ عام 2018 ، حذرت شركة OpenAI من أن كمية الحوسبة المستخدمة في عمليات التدريب على الذكاء الاصطناعي تتضاعف كل ثلاثة أشهر ونصف، ولهذا السبب أعلنت الشركة أنها ستتحول من النماذج والنسخ غير الربحية إلى نماذج ربحية بسبب الحاجة إلى "استثمار مليارات الدولارات في السنوات القادمة في الحوسبة السحابية واسعة النطاق".