«تاريخ نقدى لعقد التسعينيات».. أحدث مؤلفات المركز القومى للترجمة فى نسخته العربية
«تاريخ نقدي لعقد التسعينيات.. من نهاية كل شئ إلى بداية شئ ما»، عنوان أحدث المؤلفات الصادرة عن المركز القومي للترجمة في نسخته العربية.
الكتاب من تأليف مجموعة من الباحثين تحت إشراف فرانسوا كوسيه، ونقله إلى اللغة العربية المترجمة ناهد عبد الحميد إبراهيم، ومراجعة رشا صالح.
ومما جاء في مقدمة كتاب "تاريخ "نقدي" لعقد التسعينيات .. من نهاية كل شئ إلي بداية شئ ما"، نقرأ: "تفككت يوغوسلافيا وحمل الزابايست السلاح في شياباس، وتعرضت رواندا للإبادة الجماعية، وانفجرت فقاعة الماضربة في كل مكان، وأضاءت نيرفانا شعلة البانك روك، وأصبحت فرنسا فجأة ملكة كرة القدم.
وأيقظت الإضرابات الكبيرة الحركات الاجتماعية، وخفف الأيديولوجيون من غلوائهم اعتقادًا في هذيمة الشيوعية، وبدأ الإنترنت يخطو أولى خطواته، مؤخرًا ظهر زمن آخر مختلف، انبثق منه حاضرنا الحالي، في الفترة بين سقوط جدار برلين، وانهيار البرجين في نيويورك، كانت الرؤية المستقبلية الدولية، واجتماع عدد من الوجوه البارزة، التي لم يتعد معظمها العشرين ربيعًا".
الدافع وراء إعداد هذا الكتاب ــ "تاريخ "نقدي" لعقد التسعينيات .. من نهاية كل شئ إلي بداية شئ ما" ــ الذي يسرد للمرة الأولى في التاريخ العام والمتعدد والملتزم للعقد الأخير من القرن العشرين، إن الحقبة التي افترضت "نهاية التاريخ" كانت في أشد الحاجة لكتاب يجمع بين الثقافة والسياسة والموسيقى والشعوب والانتكاسات المفاجئة والمناطق المستقلة المؤقتة، ليعبر من نهاية كل شئ إلى بداية شئ ما.
الرواية التاريخية عند الكاتبات الأفرو أمريكيات
كما يستعد المركز القومي للترجمة، لإصدار النسخة العربية لكتاب "الرواية التاريخية عند الكاتبات الأفروأمريكيات"، من تأليف آنا نونيس، وترجمة شرقاوي حافظ.
يستكشف هذا الكتاب الروايات التاريخية الأفروأمريكية التي كتبتها نساء في العقود الأربعة الأخيرة من القرن العشرين علي نطاق واسع، ويشير إلى أكثر من ثلاثين كاتبة أسهمت أعمالهن في التراث، من مارجريت واكر حتي شيرلي آني ويليامز وترني موريسون.
يركز نهج آنا نونيس في تعاملها مع النص على الأسلوب والمنجز على مستوى الموضوع العام فى الرواية على خلفية الاتجاهات والتطورات الرئيسية في الرواية التاريخية الأفروأمريكية المعاصرة.