البابا شنودة أبرز المشاركين في معرض الكتاب بسمالوط.. وجدل بشأن عظة مطرانها

أعلنت إيبارشسية سمالوط، عن إطلاق فعاليات المعرض السابع للكتاب بنادي العهد الجديد بالمدينة التابعة لمحافظة المنيا، في الفترة من 1 وحتي 3 مارس المقبل.

وأعلنت الإيبارشية عن أبرز المشاركين في معرض الكتاب السابع وهم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية ،  الأب المتنيح ابونا سيدراك غالي خادم كنيسة البشيرين الأربعة، ومشاركة كتبًا للدكتور العلامة جورج حبيب بباوي، بالإضافة إلى اصدارات دير الانبا مقار الكبير وإصدارات مجلة مرقس.

كما أعلنت إدارة المعرض عن مشاركة عن أبرز المشاركين في المعرض وهم:« المركز الأرثوذكسيّ للدراسات الابائية، ومركز باناريون للدراسات الابائية والليتورجية، ودار الينبوع، مدرسة الاسكندريه للدراسات، ومطبوعات دير الانبا مقار، دار نشر اسقفية الشباب، دار الكتاب المقدس دار نشر رسالتنا مكتبة الخلاص لهيئة خلاص النفوس دار نشر الجبل المقدس بلبنان المكتبة السورية للكتاب مؤسسة دار الهلال الصحافية ومكتبة الاباء اليسوعيين، ومكتبة دير البراموس مكتبة دير السريان مكتبة بيت المحبة ومكتبة صوت الراعي ودار جذور لكتب دكتور جورج حبيب بباوي».

◄جدل بشأن عظة الأنبا بفنوتيوس

في سياق أخر، شهدت مواقع التواصل الإجتماعي حالة من الجدل بين الأوساط القبطية بسبب مقطع فيديو للأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط.

إذ قال الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط، في فيديو له: أنه بعض من محبي قداسة البابا شنودة الثالث لا يعجبهم إدارة البابا تواضروس الثاني، ويقوموا بالنشر على صفحات الأنترنت مرددين «أن البابا شنودة لوكان عايش كان لم يفعل ذلك»، موضحًا أن البابا شنودة الثالث اخد زمنه واكمله، والبابا تواضروس الثاني هو الذي يدير حسب رؤيته، مضيفًا: يعنى هى الكنيسة هاتدار من القبر، وهذا ايضًا بيحصل في الإيبارشيات عندما يقوم الأب الاسقف بنقل كاهن من كنيسة لأخري.

ومن جهته، قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشان السياسي والقبطي، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن عظة نيافة الانبا بفنوتيوس التي ذكر فيها القديس يوحنا الحبيب والراحل العظيم قداسة البابا شنودة الثالث تحتوي علي عدد من المغالطات ما كنت يجب ان تصدر من مطران له اكثر من اربعة عقود اسقفا ومطارنا

وأضاف أن وصف نيافتة في العظة كلام تلاميذ القديس يوحنا الحبيب بأنه خايب، وهنا يجب أن نقول لنيافتة: من هم تلاميذ يوحنا الحبيب؟، هم القديس أغناطيوس الأنطاكي والقديس بابياس أسقف هيرابوليس والقدّيس بوليكاربوس أسقف سميرنا  هم الآباء الرسوليين كما تلقبهم كنيستنا وهؤلاء العظماء هم دول تلاميذ القديس يوحنا الحبيب (الخايبين)كما قال نيافة الانبا  بفنوتيوس.

وتساءل: هل موت القديس اثناسيوس الرسولي او القديس كيرلس عمود الدين تعني مثلا موت تعاليمهم وارشدهم"؟، بالطبع لا، وبالمثل أيضا انتقال البابا شنودة من الحياة الأرضية لا تعني موت تعاليمه الارثوذكسية التي تسلمها من الآباء وسلمها كما هي بكل أمانة محافظا علي استقامة الكنيسة القبطية، لذلك سيظل قداسة البابا عايش وسيتكلم من القبر من خلال تعاليمة التي هي نفس تعاليم الآباء الرسل الاطهار والتي تتوافق مع تعاليم الدسقولية.