«الشباب والرياضة» تطلق قافلتها التعليمية والتنويرية الـ13 بأسوان والقاهرة
أطلقت وزارة الشباب والرياضة، اليوم الأربعاء، قافلتها الثالثة عشر ضمن فعاليات مشروع القوافل التعليمية والتنويرية لطلاب الشهادة العامة بالمرحلتين الثانوية والإعدادية بمحافظتي أسوان والقاهرة، تحت شعار "الجمهورية الجديدة.. العلم والعمل".
وذكرت وزارة الشباب والرياضة، في بيان اليوم، أن المشروع تنفذه الوزارة للعام العاشر على التوالي، بالتعاون مع وزارتي " التربية والتعليم والتعليم الفني، التنمية المحلية، وحدة تصدوا معنا"، وذلك ضمن خُطتها في المبادرة الرئاسية حياة كريمة للعام الدراسي ٢٠٢٢-٢٠٢٣، مساهمةً في النهوض بنظام التعليم الأساسي قبل الجامعى، وتخفيف العبء عن كاهل الأسرة المصرية من خلال مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية مواجهة الشائعات والتصدي لها، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
من جهته، أشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بتنظيم تلك القوافل التي تسعى إلى الارتقاء بالمستوى التعليمي للطلاب ليحققوا نتائج متميزة من خلال محاضرات دراسية متنوعة يقدمها خبراء المواد الدراسية المختلفة لتقديم منتج تربوي متطور يستفيد منه الطلاب وتخفيفًا عن أولياء الأمور وبما يساهم فى تحقيق نتائج متميزة من خلال تقديم خدمة تعليمية مجانية للطلاب علي مدي يومي الخميس والجمعة.
وأشار صبحي إلى إقبال الطلاب المتزايد بمحافظة أسوان للإستفادة التامة من القافلة داخل مدارس(أحمد موسى - كوم امبو، أسوان الثانوية التجريبية بنات، توشكى - نصر النوبة محمد صلاح الدين الباقر - نصر النوبة) و بمحافظة القاهرة داخل (مركز شباب 15 مايو، ومدرسة أنور السادات التجريبية).
وأوضح صبحي أهمية تفعيل خاصية البث المباشر لكافة المحاضرات، من خلال تطبيق تقنية زووم لجميع الإدارات الفرعية بالمحافظة لتعظيم الاستفادة للجميع، الاستمرار في مشروع القوافل داخل قرى المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والصعيد والمحافظات الحدودية، لمواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة في إطار استراتيجية "بناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
كما ثمن الوزير مشاركة الطلاب بالبرنامج القومي لمواجهة الشائعات تحت شعار "تصدوا معنا"، وتسليط الضوء عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية و مفهوم الشائعات وكيفية التمييز بينها وبين الحقائق والأخبار الصحيحة وتصنيف الشائعات وبيان تأثيرها على الفرد والمجتمع، نظرًا لتناول منصات التواصل الاجتماعي حيزًا واسعًا في نشر الشائعات من خلال تناقل كثير من الأفراد للأخبار والمعلومات دون تأكدهم من صحة مصدرها ومصداقيتها.