عماد أبو صالح يثير الجدل| شاعر يطبع أعماله الكاملة.. وأدباء يرفضون
أثارت الطبعة الكاملة التي يقوم بتنفيذها الشاعر أحمد عايد، للشاعر عماد أبو صالح الكثير من الجدل على أوساط السوشيال ميديا ما بين رافض وشاكر للفكرة التي تعيد أبو صالح للواجهة مرة أخرى.
البداية حينما كتب القاص والروائي محمد علي إبراهيم على صفحته شكرا للشاعر أحمد عايد لقيامه بخطوة محمودة وهي ضم أعمال الشاعر الكبير عماد أبو صالح في طبعة بغلاف يحمل صورة الشاعر ويقوم بتزويعها باليد لمن يرغب في اقتناء المجموعة، تماما كما كان يفعل عماد أبو صالح حين كان يطبع دواوينه على حسابه الشخصي وبدون أرقام إيداع ويقوم بتوزيعها باليد على الأصدقاء رافضًا تمامًا فكرة النشر لأي مؤسسة حكومية أو خاصة برغم العروض الكثيرة التي تلقاها لهذا الأمر.
وانقسم رواد السوشيال ميديا من الأدباء ما بين معارض وموافق على الفكرة، فالمعارضون يقولون إنه لا بد من رأي الكاتب مباشرة لأن هذا تعدٍ صارخ على عماد أبو صالح، والمؤيدون يقولون إن طبعات عماد أبو صالح متاحة بي دي إف وأن الشاعر أحمد عايد يحمد فعله لأنه لا يتربح من الأساس لكنه يقوم بجمع المجموعات الشعرية بشكل بسيط وبسعر تكلفتها وبالتالي الأمر هو حفاظ على دواوين الشاعر الكبير فقط خاصة وأن أبو عايد لا يتبع أي مؤسسة حكومية أو خاصة.
وتواصلت “الدستور” مع الشاعر أحمد عايد لكنه رفض التحدث حول الأمر، سوى أنه قام بالرد في منشور كتبه القاص والروائي محمد علي إبراهيم قال فيه عايد: "إنما هي محاولة لإبقاء شِعر عماد حيًّا ولو فضَّل الاختفاء بشخصه، وحركة جادة للحفاظ علىٰ شِعره الذي يُسرق ويُسلخ في نصوص معاصرة من كتّاب يأمنون من أن تنكشف سرقاتهم لعدم توفر دواوين عماد بين عموم القراء، ولا غرض شخصي منها أبدًا.. لا ماديًّا ولا معنويًّا".