روحي فتوح: الانقسام أثر ليس فقط على بنية المجتمع الفلسطيني بل في العلاقات
بدأت ندوة مؤسسة ياسر عرفات بعنوان "الحكومة الإسرائيلية والتحديات الجديدة"، منذ قليل، للمرة الأولى منذ اندلاع فيروس كورونا، والذي أسفر عن توقف هذا الاجتماع منذ عام 2021.
وأكد روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن الخطورة تأتي من خلال التوسع الاستيطاني وبناء المستوطنات ووقوف جيش الاحتلال بجانب المستوطنين.
وقال فتوح خلال كلمته، إن كل رؤساء الحكومة الإسرائيلية لم يلتزموا بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني منذ عهد الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات، مشددا على خطورة التوسع الاستيطاني، ويجب أن نقاوم المستوطنين ونقاوم جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن السلطات الفلسطينية مارست ضغوط كبيرة ضغط على الدول الأفريقية لعدم قبول إسرائيل عضو مراقب الاتحاد الأفريقي.
فتوح: نشكر القاهرة في احتضان القضية الفلسطينية
وأعرب فتوح عن شكره للقاهرة التي لعبت دورا كبيرا في احتضان القضية الفلسطينية، كما نحيي الجزائر وجنوب أفريقيا على الموقف الذي تم اتخاذه وطرد الوفد الإسرائيلي خلال القمة أمس.
وشدد فتوح على أن الانقسام الفلسطيني البغيض أثر ليس فقط على بنية المجتمع الفلسطيني بل حتي في العلاقات العربية والدولية، وهذا الانقسام يتطلب أن ينتهي ودور مصر الشقيقة المبرة جهود جبارة وتوصلنا لأكثر من مرة لاتفاقيات ولم تتم أهمها اتفاق ٢٠١١ وغيرها رغم محاولات السلطة الفلسطينية والقاهرة للمساعدة في لم الشمل وترسيخ موقف الحكومة الفلسطينية .
طرد وفد إسرائيل من قمة الاتحاد الإفريقي
وفى وقت سابق من أمس السبت، طُردت نائبة مدير القسم الإفريقي بوزارة الخارجية الإسرائيلية، والوفد المرافق لها، من قاعة مؤتمرات الاتحاد الإفريقي، والتي كانت تشارك فيها إسرائيل بصفة مراقب، حسبما نشر موقع «واللا» الإسرائيلي.
وقال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن إقدام دول الاتحاد الإفريقي على طرد الوفد الإسرائيلي الذي تسلل خلسة إلى داخل قاعة قمة الاتحاد في إثيوبيا يمثل انتصارًا سياسيًا للشعب الفلسطيني ولقيم الحق والعدالة