العرابى: العلاقات المصرية الأوزبكستانية شهدت دفعة قوية وتعزيزًا للتعاون الاقتصادى
أكد رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، أن العلاقات المصرية الأوزبكستانية شهدت خلال السنوات الأخيرة دفعة قوية وحرصًا مشتركًا على تعزيز التعاون في عدد من الملفات المشتركة وعلى رأسها ملف الاقتصاد والاستثمار.
وشدد العرابي، في كلمته أمام المائدة المستديرة التي نظمتها اليوم السبت سفارة جمهورية أوزبكستان بالقاهرة - بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية تحت عنوان: "أوزبكستان ومصر: آفاق التعاون المشترك" - على أن مصر وأوزبكستان يربطهما علاقات تاريخية وثقافية قوية ومتميزة.
ولفت إلى الزيارة الهامة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى أوزبكستان عام 2018، والتي عززت مسيرة العلاقات بين البلدين وأحدثت انطلاقة كبيرة في مختلف المجالات وعلى المستويات كافة.
وأبرز رئيس مجلس الشئون الخارجية تقارب الرؤى السياسية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، لا سيما أن كلا الزعيمين لديه اهتمام كبير بمجالات التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن زيارة رئيس جمهورية أوزبكستان المرتقبة لمصر تمثل الخطوة المكملة لتعزيز التعاون بين البلدين، مضيفًا أن كلا البلدين شهد إنجازات عديدة ونجاحات متعددة في مسيرة التقدم والبناء والتنمية ويعملان على تحقيق تطلعات شعوبهم وطموحاتهم نحو بناء غد أكثر إشراقًا وتقدمًا.
وأوضح أن "المائدة المستديرة" جاءت على هامش الزيارة المرتقبة للرئيس شوكت ميرضائيف إلى مصر، للوقوف على ما حققته الدولتان من نجاحات وإنجازات عديدة، وما شهدته علاقاتهما من تقارب واسع المدى وتعاون متعدد المجالات.
وقال السفير العرابي إن الرئيس السيسي عمل منذ توليه قيادة البلاد على تنويع علاقة مصر مع مختلف بلدان العالم والتوجه نحو دول آسيا، في الوقت الذي تسعى فيه مختلف دول العالم لتعزيز علاقتها مع مصر نظرًا لدورها المحوري بإقليمها ولكونها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن تقدير تلك الدول لتوجه مصر نحو بناء جمهورية جديدة.
وتناقش المائدة المستديرة بمشاركة السفير منصوربيك كيلتشيف- سفير جمهورية أوزبكستان في القاهرة ثلاثة محاور وهي: "مصر وأوزبكستان تاريخ مشترك وتعاون مستمر"، و"مصر وأوزبكستان ودور الدبلوماسية الرئاسية"، و"مصر وأوزبكستان نحو آفاق أرحب للتعاون".