وزير الدفاع الأمريكى: لدينا خطة لجعل الأمور تصب فى مصلحة أوكرانيا عسكريًا
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الخميس، عن خطة لجعل الأمور تصب في مصلحة أوكرانيا عسكريا، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على سرعة إرسال المعدات إلى أوكرانيا وتدريب الجنود.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، وفق قناة العربية نيوز الإخبارية، أن روسيا مستمرة في التعبئة للحرب بأوكرانيا، معلنا عن التزام بلاده والبنتاجون بضمان سيادة وحرية دول البلطيق.
مسئول سابق في البنتاجون
قال ديفيد دي روشن، مسئول سابق في البنتاجون، إن أحد الأمور الأساسية التي تشكل مشكلة على الأمن الأمريكي وحلف الناتو، أن لدينا بعض الدول التي تتحمل أعباء الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على الولايات المتحدة لحماية أراضيها وقواعدها الصناعية.
وأضاف خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "هذا المساء"، مع الإعلامي تامر حنفي، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، ما نراه اليوم حرب لا يمكن أن يتحملها طرف واحد، خاصة مع نقص الذخائر والولايات المتحدة تنتج 80 مليون طلقة سنويًا واستهلكتها أوكرانيا في أسبوعين، وبالتالي لا بد أن تكون هناك احتياطيات لدول الناتو خلال الفترة المقبلة.
الولايات المتحدة اختارت أن تكون لديها مؤسسة عسكرية
وتابع المسئول السابق في البنتاجون، أن كل دولة لديها حرية اتخاذ القرار فيما يتعلق بالإنفاق العسكري، وأعتقد أن الولايات المتحدة اختارت أن تكون لديها مؤسسة عسكرية قادرة على العمل في كافة التحديات، والدول الأوروبية لها حرية الاختيار وألمانيا اختارت الاستثمار في بعض الأمور مثل تأمين شركات الأدوية وتطوير بعض أمور البنية التحتية، وهجوم بوتين يضع حلف الناتو في موقف جاد للوقوف مع أوكرانيا.
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بعد مرور عام
مع مرور عام من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتأثيرها التي شهدها العالم بأسره من ارتفاع في أسعار الطاقة واضطرابات في سلاسل الإمداد، دعمت العديد من الدول أوكرانيا ودخلت في الصراع بشكل مباشر، ولكن هل يشهد عام 2023 تراجع هذا الدعم أو قبول الدخول في اتفاق سلام.
وفقا لما نقلته صحيفة ذا هيل الأمريكية، فإنه بعد مرور عام على الحرب في أوكرانيا، يشكك بعض الأمريكيين، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى اليمين السياسي، في الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وقدمت مجموعة من المشرعين في الأسبوع الماضي قرارًا يدعو الولايات المتحدة إلى “إنهاء مساعداتها العسكرية والمالية لأوكرانيا ويحث جميع المقاتلين على التوصل إلى اتفاق سلام”، مستنكرة إنفاق الولايات المتحدة عشرات المليارات من الدولارات على حرب في نصف العالم الآخر.
وقالت الصحيفة إن الكثيرين من المؤمنين بتقديم الدعم الأمريكي لأوكرانيا قد ينظرون أن الدعم من أجل الحفاظ على ديمقراطية أصغر حجمًا وليدة حديثة، ولكن لا يحمي نجاح أوكرانيا البلد نفسه فحسب، بل يحمي أوروبا بأكملها ومعها المصالح الاقتصادية والأمنية الأمريكية. على النقيض من ذلك، فإن الغزو الروسي الناجح لأوكرانيا من شأنه أن يضع قوة مهددة على أعتاب الحلفاء الأمريكيين، وهو أيضًا تهديد أمني مباشر للولايات المتحدة.
