«محمد» مهووس بالحيوانات البرية.. وحلمه «برنامج وثائقي»
شغفه بتربية وصيد الزواحف والحيوانات والطيور البرية جعله يسافر إلى مناطق زراعية وساحلية وصحراوية، فهو يقضي أغلب أوقاته وسط الحيوانات البرية في مدينة رشيد بدمياط.
يقول محمد وجيه، 21 سنة، لـ "الدستور"، إنه بدأ تربية الحيوانات البرية منذ أكثر من 12 سنة ومر بتجارب كثيرة وخطيرة فقد تعامل مرة مع الكوبرا المصرية وهي تمتلك سماً فتاكاً يسبب فشلاً في الجهاز التنفسي، والحية المنشارية التي يسبب سمها سيولة شديدة في الدم، وعقرب أبو جنزير، وهو واحد من أخطر العقارب على الكوكب، بالإضافة للقطط البرية.
تعامله لم يقتصر فقط على الحشرات والأفاعي، يقول محمد إنه تعامل مع حيوانات خطيرة مثل النمس المصري الذي تسبب عضته قطع في الوتر بالإضافة لسلوكه العدواني، وأضاف: "عندي خبرة في التعامل معاهم لإن بقالي سنين بقرا عنهم و بتعامل معاهم".
ويضيف أنه تعرض للدغ أكثر من مرة وقد قضى أسبوعاً في مركز سموم بسبب عضة ثعبان، وتعرض للإغماء في منطقة مقطوعة في رشيد في أثناء تصويره فيديو عن تأثير سم الثعبان وجعل الثعبان يعضه، وجرب لدغات عقرب "باي كيلر، مورس" وهي من أخطر اللدغات، ولدغات حشرات مثل "أم 44"، بالإضافة إلى مخالب الصقور التي تهاجم لحظة اصطيادها.
يحب محمد القطط البرية ويقول إنه استأنس عددا من القطط البرية في منزله، وهي تتميز بالذكاء وسرعة البديهة وقدرتها على اصطياد أنواع مختلفة من الثدييات.
ويتابع أنه منذ 7 شهور بدأ نشر فيديوهات على يوتيوب يوثق بها رحلته في عالم الحيوان، بهدف لفت نظر المنتجين والقنوات الفضائية لعمل برنامج وثائقي خاص بالحديث عن الحياة البرية في مصر، ونالت فيديوهاته إعجاب الكثيرين حول العالم.