«الوثائقية» تُعلن الاستحواذ على سلاسل أفلام عالمية متنوعة
نجحت قناة "الوثائقية"، في الاستحواذ على عدد من الأفلام والسلاسل الوثائقية العالمية المتنوعة.
وأعلنت القناة التابعة لقطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة، عن أن البث الذي سينطلق في الثامنة من مساء الأحد، 19 فبراير، سيكشف للمرة الأولى تعاون القطاع مع عدد كبير من الشركات الكبرى حول العالم.
ونجحت القناة في التعاون مع شركات من دول العالم المختلفة مثل سويسرا والنمسا، وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا وهولندا وبيرو، وذلك من خلال التعاقد المباشر مع هذه الشركات لتوفير مواد وثائقية تغطي موضوعات مختلفة وتقدم محتوى ثريا، يعرض للمرة الأولى على الشاشات العربية.
ووضع المشاهد في قلب خارطة المواد التلفزيونية ذات الطابع الكوكبي، بحيث لا ينعزل عن سياق المعارف التي باتت تشكل معالم العصر الحديث.
وقال أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة: نهدف في خطط استحواذنا لإتاحة مواد علمية وتاريخية وفنية وسياسية وعسكرية توفر للمشاهد المصري والعربي إطلالة على العالم ومروياته الكبرى وقضاياه الملحة، وبحيث تتيح له النظر بعيون حضارات وثقافات أخرى على الماضي بأكمله.
وعملت قناة "الوثائقية" على الاستفادة من التجارب الثرية للشركات العالمية وتحويلها لتجربة مصرية مختلفة عبر ترجمتها ودبلجتها لتوفر للمشاهد المصري والعربي، فرصة للتعرف على الثقافات والإنتاجات المختلفة حول العالم.
وقال شريف سعيد رئيس قناة "الوثائقية": نهدف لإحياء صناعات عدة على هامش صناعة الفيلم الوثائقي، تهدف في نهاية المطاف لتحويل مصر إلى مركز ثقل إقليمي على مستوى الوثائقيات.. إنتاجًا واستحواذًا، وإدارةً للملف ككل.
وأفاد القطاع بأن الأفلام والسلاسل الوثائقية المستحوذ عليها تنوعت في موضوعاتها لتغطي طيفًا واسعًا من الاهتمامات المتوقعة والمدروسة للجمهور المصري والعربي بشكل عام.
وشكلت الأفلام المستحوذ عليها مجموعة منتقاة بعناية تغطي موضوعات الحياة البرية والطبيعة، والموضوعات التاريخية ذات الطابع العالمي، بالإضافة لأفلام ذات طابع إنساني تعرض للمرة الأولى في الشاشات العربية.
وذكرت القناة أن مجموعة الأفلام الجديدة ضمت سلاسل تقدم مواد وثائقية حصرية؛ مثل سلسلة أفلام "هتلر كما لم تشاهده من قبل" التي تظهر فيها مشاهد تعرض للمرة الأولى، بالإضافة لمشاهد تم تلوينها بأحدث التقنيات العالمية توفر للمشاهد المصري والعربي عمومًا تجربة مشاهدة متفردة.
هذا بالإضافة لمجموعة من أفلام الطبيعة والحياة البرية والتي تضع المشاهد في قلب الطبيعة من خلال كاميرات فائقة الجودة، استخدمت للمرة الأولى لتصوير الحياة البرية حول العالم.
وتناولت بعض من هذه الأفلام المستحوذ عليها عبر عقود شراكات عالمية وقعها قطاع الإنتاج الوثائقي مع الكيانات النظيرة، همومًا إنسانية مشتركة، وطموحات وتجارب تعرض للمرة الأولى على الشاشات العربية منها سلسلة أفلام وثائقية عن التجارات غير المشروعة حول العالم، وهى سلسلة من ستة أجزاء تم إنتاجها وتصويرها في عدة دول حول العالم تغطي قارات العالم وتوفر تجربة مشاهدة لم يسبق عرضها على أي قناة مصرية أو عربية.