إسلام الكتاتنى: الإخوان طوال تاريخها كانت تخالف الإجماع الوطنى لإحداث شقاق

قال إسلام الكتاتني، الخبير في حركات الإسلام السياسي، إن الهدف من نشأة جماعة الإخوان الإرهابية هو العمل على تمزيق وتشتيت الأمة، وإشعال الفتن، مشيرًا إلى أن مخطط الشرق الأوسط الكبير أفسده الشعب المصري في 30 يونيو.

الجماعة تؤدي دورًا وظيفيًا نيابة عن أجهزة مخابرات عالمية

وأضاف خلال حواره ببرنامج "حديث الأخبار"، مع الإعلامية ريهام السهلي، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجماعة تؤدي دورًا وظيفيًا نيابة عن أجهزة مخابرات عالمية، حتى لا تنهض مصر، وطوال تاريخ الجماعة كانت هناك مواقف تخالف الإجماع الوطني لإحداث شقاق لأن من القواعد الأساسية في فكرها هي "مصلحتي" وتربية أتباعها على مصلحة الدعوة. 

وأكد الخبير في حركات الإسلام السياسي، أن الجماعة تغلب مفهوم العقيدة على مفهوم الدولة، وهذا المكون الرئيسي لفكرها وينشأ جيل مؤمن بهذه الأفكار ويقوم بنشرها وأنه لو أن هناك أمرًا يعود عليه بالنفع عن مصلحة الوطن ينفذه، سواء كانت مناصب أو مصلحة مادية أي تحقيق مكاسب أو غنيمة فهو معها. 

وتابع، أن الاحتلال الإنجليزي لمصر عام 1946، رئيس الوزراء النقراشي، قدم عريضة للاحتلال عن الاستقلال والاحتلال رفضها، ووقتها الطلاب قاموا بمظاهرة ضد الاحتلال فالإخوان أخذت جانبًا آخر ونادوا بإسماعيل صدقي، رئيسًا للوزراء وتم تحريف القرآن وقالوا: "واذكر في الكتاب إسماعيل"، بدلًا من إبراهيم، وبعدما تولى الوزراة بفترة بسيطة جدًا شكل الوزراة ولم يأت بالبنا وزيرًا للأوقاف ووقتها الإخوان تحولوا عنه وعادوه ونفذوا تفجيرات في كل أقسام الشرطة من خلال قنابل صوتية لإثارة الرعب وألقوا بقنابل لتفجير النقراشي.