«صرف الإسكندرية» والجهاز التنفيذي يجتمعان لمتابعة تنفيذ مشروعات الجارية بمنطقة أبو تلات
حضر اللواء المهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، اجتماعا عقده المهندس أحمد عبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، بمحطة التنقية الشرقية، لمناقشة موقف مشروع الصرف الصحي بمنطقة أبو تلات في الإسكندرية، وذلك بحضور المهندس إبراهيم منصور رئيس الجهاز التنفيذي بالإسكندرية، والمهندس خالد عبد الحميد رئيس قطاع المشروعات بالشركة وشركات المقاولات المنفذة للمشروع.
وأوضح رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن الهدف من عقد الاجتماع هو الوقوف على نسب تنفيذ المشروع وتقديم كافة الإمكانيات، وتذليل العقبات التي تواجه التنفيذ ومتابعة خطط الإنتهاء من الأعمال طبقا للمواصفات الفنية والفترة الزمنية المحددة، لإنهاء مشروع أبو تلات في أسرع وقت للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالإسكندرية.
- المشروع نقطة تحول للمنطقة ويساهم في تحسين الخدمات المقدمة للأهالي
وأكد على أن مشروع مد خدمة الصرف الصحي لمنطقة أبو تلات يعد من المشروعات الكبرى، ويعتبر نقطة تحول للمنطقة ويساهم في تحسين الخدمات المقدمة ورفع العبء عن الأهالي.
ويتكون المشروع من محطة معالجة بطاقة استيعابية 35 ألف متر مكعب/يوم وثلاث محطات رفع وشبكات انحدار رئيسية وفرعية وخطوط طرد بأقطار مختلفة، وتم إسناده بتكلفة 350 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على إنشاء التوصيلات المنزلية للعمل على ربطها بشبكة الصرف الصحي.
وفي سياق آخر أشار رئيس شركة صرف الإسكندرية إلى بدء خطة أعمال تصوير خطوط المجمعات بالسيارة التلفزيونية وإدارة الغطس بمنطقة منتزة أول، للوقوف علي حالة المجمعات والخطوط بالمنطقة، موضحًا أهمية الوقوف على الحالة الفنية للخطوط والمجمعات بالشبكة لوضعها بخطة الإحلال والتجديد والعمل على حل أي مشاكل تظهر بها على الفور تفاديًا لأي معوقات أثناء الأمطار.
وقال «نافع» إن الشركة تعمل بشكل مرحلي على جميع محطاتها وشبكاتها، طبقا للحالة الفنية لمكونات المنظومة. فيتم تسجيل جميع مكونات الشبكة بحالاتها الفنية وتحليل مدي استيعابها لمياه الصرف الصحي ومياه الأمطار والمناطق التي قد تتعرض لطفوحات أو تراكمات لمياه الأمطار، ومن ثم الاستعانة بسيارات ومعدات الشركة للإسراع في أعمال رفع تجمعات مياه الأمطار، والعمل على إيجاد حلول سريعة آخرى جذرية للحد من الآثار السلبية للأمطار الغزيرة علي الإسكندرية.