حفل إطلاق ومناقشة كتاب «المدينة الأصولية» لـ نزار الصياد.. الليلة
تنظم دار المرايا للثقافة والفنون، حفل إطلاق ومناقشة أحدث إصداراتها «المدنية الأصولية» عن ممارسات التدين والتطرف وآثارهما على العمران، من تأليف المعماري دكتور نزار الصياد، وترجمة هالة حسنين.
يعقد اللقاء في جاليري ضي بالمهندسين، في تمام السادسة من مساء اليوم الأحد، ويناقش الكتاب كلا من: دكتورة جليلة القاضي، دكتور نبيل عبد الفتاح، ويدير الأمسية الشاعر محمد حربي.
وكان كتاب «المدينة الأصولية»، قد صدر لأول مرة باللغة الانجليزية عام 2011، وأصبح مرجعًا مهمًا للدراسات الخاصة بالمدينة والدين، ويضم دراسات مجموعة من أشهر الكتاب والباحثين في هذين المجالين.
وتعود فكرة كتاب «المدنية الأصولية»، عن ممارسات التدين والتطرف وآثارهما على العمران، إلى أن مشروع المدن والدين وثقافة التطرف والاحتواء والذي قام الدكتور نزار الصياد بإدارته، عندما تأس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، وبالتعاون مع مركز «ودرو ويلسون» للدراسات الدولية في واشنطن دي سي.
لقد بات واضحًا مع بداية القرن الواحد والعشرين، أن هناك أنماطًا من الفصل والإقصاء تزايدت وتيرتها في بعض المدن كرد فعل لممارسات التدين والأنشطة الدينية التي تمارس في المدن، وأن هذه الأنماط لم تنل القسط الوافر من الاهتمام من قبل الباحثين، فقرر مديرو المركزين أن ينظما مجموعة عمل ومشروعًا بحثيًا باسم المدن والأصوليات، مؤكدين على صيغة الجمع لكلا المصطلحين، ونتج من المشروع هذا الكتاب ــ المدينة الأصولية ــ والذي طرحت دار المرايا للثقافة والفنون نسخته العربية بترجمة للمترجمة هالة حسنين، بالتزامن مع الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المنتهية قبل أيام.
إطلالة على مسيرة دكتور نزار الصياد
و«نزار الصياد»، أستاذ في العمارة والتخطيط وتاريخ العمران في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، حيث عمل كرئيس لمركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة لمدة عقدين من الزمن، وأسس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1988 الجمعية الدولية لدراسة البيئات التراثية.
له أكثر من 20 كتابًا باللغة الإنجليزية، وقد ترجم الكثير منها إلى لغات أخرى، من بينها: «النيل .. مدن وحضارات علي ضفاف نهر، القاهرة السينمائية .. عن المدينة والحداثة وما يبن الصورة والواقع، تقاليد التراث.. عن الهوية والعمارة والعمران» وغيرها.