«لابد من تتبع جذوره».. الإفتاء: بقاء التطرف يؤدي إلى تدمير التنمية
كشف الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مفهوم التطرف.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة"، والمُذاع عبر فضائية" ETC"، مساء اليوم الجمعة، إن التطرف يفضي إلى الإرهاب،وأن التطرف انحراف منهجي هيكلي يؤدي إلى العنف، ويعوق التنمية والحضارة.
وأضاف أن هناك فهماً مغلوطاً لنص واحد، موضحاً أن اليوم الدولي لمنع التطرف يتبنى سياسات وتحديات مختلفة، مشيراً إلى أن الأشخاص عندما ينتقلون من التطرف إلى الإرهاب ينتقلون بفكرة واحدة، وهي جاهلية المجتمع.
وأشار إلى أنه ليس من أهل التفرقة بين التطرف العنيف وغير العنيف، لأن هناك تهيئة لبيئة التطرف، فضلاً عن ممارسة البيئة للتطرف المؤدي إلى الإرهاب، موضحاً أنه لا بد من التحدث في الحوار الوطني على مسألة التحصين المجتمعي.
وتابع: "طالما التطرف موجود لا نأمن بشكل أو بآخر الارتداد لمسألة الإرهاب مرة ثانية، فلابد من تتبع جذور التطرف، لأن بقاء التطرف وحده يؤدي إلى تدمير التنمية".