الكاتبة الليبية عزة المقهور بضيافة «أم الدنيا» فى أمسية ثقافية.. الليلة
تحل القاصة الليبية عزة المقهور، في ضيافة دار نشر أم الدنيا، في أمسية ثقافية، تعقد في السادسة من مساء الليلة الثلاثاء.
تعقد الأمسية بالتعاون مع موقع صدي ذاكرة القصة المصرية، وذلك بمقر دار أم الدنيا للنشر والكائن في 53 شارع خيرت ميدان لاظوغلي.
يشارك في الأمسية كل من: المؤرخ والناقد الأدبي سيد الوكيل، الناقد مدحت صفوت، والكتاب: طارق جادو، بيتر ماهر الصغيران، شوقي عبد الحميد، أمل سالم، مجدي ناصر، عبير سليمان، ميرفت يس، سحر عبد المجيد، ومصطفي نور الدين.
وتتناول الأمسية مسيرة الكاتبة عزة المقهور وتجربتها الإبداعية، وأهم المحطات في مشوارها الأدبي، وإطلالة علي إنتاجها السردي القصصي.
والكاتب "عزة المقهور"، كاتبة وقاصة ليبية، صدر لها خمس مجموعات قصصية هي: "فشلوم .. قصص فبراير"، "ثلاثون قصة من مدينتي"، "امرأة على حافة العالم"، "بلاد الكوميكون"، ومجموعة "بهلولة".
تنحدر “عزة المقهور”، من عائلة لها تاريخ طويل في القانون والأدب، فوالدها "كامل حسن"، من مشاهير المحامين في ليبيا، كما أنه رائد من رواد فن القصة القصيرة في ليبيا.
وعن مجموعتها القصصية "فشلوم.. قصص فبراير"، يقول الناقد سالم أبو ظهير: توظف القاصة الليبية عزة كامل المقهورعنصر المكان بشكل موفق في كثير من قصصها القصيرة، وتتخد منه محورًا رئيسيًا، حتى يكاد يكون المكون الأساسى لمعظم نتاجها، فيحضر المكان في قصص عزة بكامل هيبته، وتتكي عليه لتتبع أبعاد الشخصيات في كل قصة، ودلالتها، ووظائفها فنجدها ترتبط بالمكان والحيز الجغرافي المحدد ارتباطًا قويًا، تعبر فيه بشكل مباشر جدًا، وبأسلوب سردي جميل، عن كينونة شخصياتها المتعددة والمتغيرة التي ترسمها في كل قصة.
كما أن أغلب شخوص عزة المقهور في قصصها القصيرة، تنجح في ربطها ببراعة وبوتد لايشعر به القاري لتبقى الشخوص كما القاري الذي يتابع كل قصة ويعيش أحداثها في مكانها التابث الذي تحدده لها، وهو مدينة طرابلس بازقتها وحواريها وشوارعها وميادنيها ومزارعها ومعمارها وكل شي فيها تقريبًا، تتمسك بها عزة كامل المقهور (بنت طرابلس) وتحولها من حيز جغرافي محدد بأربعة جهات، الى كائن ياكل ويتنفس ويشرب وينام كما تريده هي وكما تحبه أن يكون في كل سرد قصصي مختلف الموضوع والزمان ومتحد المكان.