خبير يكشف تفاصيل اجتماعات لجان «التحول الديمقراطى» السودانية
أكد محمد إلياس، الخبير السياسي السوداني، الاثنين، تواصل القاهرة أعمال ورشة آفاق التحول الديمقراطي نحو سودان يسع الجميع، مشيرًا إلى أن الكتلة الديمقراطية التى عرضت رؤيتها خلال الورشة الماضية، أظهرت مدى تضامن القاهرة مع الجانب السوداني في حل أزماته.
أضاف إلياس، لـ"الدستور"، أن المقررات التى خرجت بها جماعة الكتلة ترتقي إلى التوصيات التى دعى لها اجتماع القاهرة، إلاّ أن قوى الحرية والتغيير قالت بوضوح اليوم إنه مع الأطراف الخاصة بجوبا وليس هناك أن يفتح الاتفاق لأطرافه.
وتابع، حسب تصريحات الكتلة الديمقراطية التوصيات التى دخلت بها يمكن تطبيقها لحل الأزمة السودانية، وقالت إنه لا بدّ من تغيير المجلس المركزي، ولا بدّ أن يتم البحث عن حلول مشاكل الشرق، لافتا إلى أن التوصيات الخاصة بلجان اللجنة الديمقراطية بورشة القاهرة، المعنيين بالاتفاق والمبادرة المصرية هما الحرية والتغيير والكتلة الديمقراطية من أطراف سلام جوبا وقعت مع المجلس المركزي باعتبار أنها طرف وليس جزءا من الحرية والتغيير واللجان كيف لها أن تتصل وتخرج بتوصيات.
التزام المؤسسة العسكرية
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق شمس الدين كباشي التزام المؤسسة العسكرية بتنفيذ واجباتها القانونية ودعم النظام المدني الديمقراطي، الذي تفضي إليه أي عملية سياسية تحظى باتفاق واسع، مشيراً إلى أن العملية السياسية الجارية عبر الاتفاق الإطاري لا تحظى باتفاق كاف.
وشدد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، خلال مخاطبته اليوم، اللقاء الجماهيري باستاد كادوقلي، على تساوي كافة المواطنين في الحقوق والواجبات السياسية دون إقصاء، مشيرًا إلى الإجماع على وجود مشكلة سياسية بالبلاد، واختلاف وجهات النظر في طرق حلها، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي عبر صفحته على موقع "فيسبوك".
وأقرّ عضو مجلس السيادة بتقصير الحكومة والأجهزة الأمنية في بعض واجباتها، لافتاً الى أهمية فرض هيبة الدولة، وتفعيل القوانين الرادعة وتقديم الجناة للعدالة دون توان، محذراً من تردي الأوضاع الأمنية ما لم تعالج قضية انتشار السلاح غير المقنن وسط المواطنين.
وقال إن قضية التنمية والإعمار مرتبطة بكاملها بتوفير الأمن والاستقرار في المجتمعات باعتبار أن الحياة الآمنة تحفز على الإنتاج الذي يمثل عصب التنمية الاقتصادية، مؤكداً سعي الحكومة الجاد لمعالجة الأوضاع الأمنية عبر تشكيل قوة مشتركة تعزز الأمن والاستقرار بالولاية.
أضاف كباشي أن ولاية جنوب كردفان، ظلت ولسنوات طويل نموذجاً للتعايش السلمي في ظل تنوع أثنى كبير، وأنها ستظل قوية وصامدة رغم الأزمات التي تواجهها، وأن ما تعيشه الولاية الآن غير مقبول ولا يشبه أهلها.
دعا قائد الحركة الشعبية عبدالعزيز الحلو للتوقيع علي وقف العدائيات مع الحكومة والتأسيس للتعايش السلمي، توطئة للجلوس للتفاوض، مشدداً على ضرورة ألا يكون مواطن الولاية ضحية للصراع السياسي.