مسؤولون أوكرانيون: المعارك تتواصل في إقليم دونباس شرقي البلاد
أكد مسؤولون أوكرانيون، الاثنين، تواصل الحرب بين القوات الروسية والأوكرانية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا.
وبحسب بيان مكتب الرئيس الأوكراني، فقد تقوم موسكو بحشد قوات قتالية إضافية في الأقليم لشن هجوم متوقع في الأسابيع المقبلة، وتواصل القتال العنيف المستمر منذ أسابيع حول مدينة بخموت وبلدتي سوليدار وفاهليدار المجاورتين، بحسب مكتب الرئيس الأوكراني.
وتقع المدينة والبلدتان في إقليم دونيتسك، الذي يشكل مع إقليم لوغانسك المجاور منطقة دونباس، وهي منطقة صناعية على الحدود مع روسيا.
وقال حاكم دونيتسك، بافلو كيريلينكو، في تصريحات متلفزة : إن المعارك من أجل السيطرة على الإقليم تحتدم، مضيفا أن الروس يرسلون وحدات جديدة إلى ساحة المعركة ويبيدون مدننا وقرانا.
وفي لوجانسك، قال الحاكم سيرهي هايداي إن القصف هناك انحسر لأن الروس يوفرون الذخيرة لهجوم واسع النطاق.
روسيا : الناتو يواصل دعمه للنازيين
وخلال اليومين الماضيين، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يواصل دعمه للنازيين الجدد في كييف، مشيرة إلى أن قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا تستهدف إضعاف روسيا وتوسيع الهيمنة للولايات المتحدة والناتو.
وقالت زاخاروفا وفقًا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، "إن القمة التي أقيمت أمس في كييف هدفها إضعاف روسيا وخدمة تطلعات الهيمنة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، حيث يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه المتهور للنظام النازي الجديد في كييف".
أضافت أن المشاركين في قمة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي سيصابون بخيبة أمل شديدة، وعليهم التبرير أمام مواطنيهم عن المصادر التي استخدمها الغرب بتمويل اللعبة الجيوسياسية الدموية حتى آخر أوكراني، مؤكدة أن أهداف وغايات العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة الروسية في أوكرانيا سوف تتحقق.
وأوضحت زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي يعيد التأكيد بسخرية في بيان مشترك عقب القمة "على الالتزام بالاحترام الكامل لحقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات"، لافتة إلى أن هذا الأمر يتعارض تمامًا مع المبادئ التي تم بناء الاتحاد الأوروبي عليها في يوم من الأيام.