«صحة الشيوخ» توصي بآلية محددة لضمان استمرارية تدريب الصيادلة
ناقشت لجنة الصحة والسكان بمجلس النواب، برئاسة د.على مهران الاقتراح المقدم من محمد الشيخ بشأن"إتاحة التدريب والكورسات المعتمدة للكوادر الصيدلانية في وزارة الصحة واعتماد نظام التخصص أسوة بجميع دول العالم".
وقال مقدم الاقتراح إنه بعد التطور الكبير والشامل في دراسة الصيدلة في مصر بعد تغيير نظام البكالوريوس إلي نظام "الفارم دي" وتغيير مدة الدراسة من 5 - 6 سنوات، ونظام التدريب في السنة الأخيرة في المؤسسات الصيدلية.
وأوضح الشيخ أنه بعد التطور الذي تم تطبيقه في الدول المجاورة ودول العالم من استخدام التخصص في الصيدلة للاستفادة الكبرى التي تعود علي المرضى بالتعاون من الأطباء كفريق عمل، فالطبيب يُشخص والصيدلى الإكلينيكي يتابع الحالة الصحية والفحوصات اللازمة للمريض ويتابع إعطاء الدواء ويرصد نتائجه حتى يصل إلى النتائج المثلى مما يقصر مدة إقامة المريض في المستشفى ويقلل تكلفة العلاج ويُخلي السرير لمريض آخر للعلاج.
وطالب الشيخ وزارة الصحة بتعميم الصيادلة الكلينيكال في مئات المستشفيات ما يعود بالنفع على اقتصادات العلاج وتقليل مدة الاقامة في المستشفيات وكذلك الاستفادة من الكوادر الصيدلانية في المستشفيات.
من جانبهم، أوضح ممثلي الحكومة أنه تم إعداد دراسة منذ عام 2017 في التخصصات والمناهج التعليمية وسنوات الدراسة، حيث أن لدى وزارة الصحة والسكان عدة هيئات منها هيئة التأمين الصحي القديم، التأمين الصحي الشامل بمستشفيات الأمانة، وأن كل هيئة بها قطاع تدريب ورئيس منفصل، بينما لدينا بأكاديمية الأميرة فاطمة عدد من الصيادلة تم تدريبهم ويمكن تسجيلهم للدراسات العليا بالجامعات، وتم منح دورات تدريبية على تنمية المهارات الإدارية والمهارات القيادية، وتم تشكيل لجنة بتعليمات معالي وزير الصحة والسكان لتغيير مفهوم مسئولين الجودة ليسفر ذلك عن توفير عبء النفقات للدولة ونفقات الصيدلي والطبيب، ويوجد لدى وزارة الصحة والسكان 200 مستشفى بها صيادلة بأقسام مختلفة ويوجد بعض السياسات المختلفة لكل مكان ويتم العمل على إيجاد حلول والوصول للتطبيق على أرض الواقع لتوزيعهم جغرافياً.
فيما اقترح أعضاء لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ ، أنه يجب العمل على إيجاد حلول لتوزيع الصيادلة جغرافياً، وتشجيع الصيادلة بالتسجيل في الدكتوراه والماجستير والحصول على الكورسات ودورات تدريبية لسد احتياج الأماكن الغير مشغولة بالصيادلة.
فى نهاية الاجتماع، أوصت اللجنة بتذليل وتسهيل إجراءات الموافقات للصيادلة للتسجيل بمختلف درجاتهم العلمية وذلك لتشجيع الصيادلة على التسجيل بمختلف الجامعات المصرية.
كما طالبت اللجنة وزارة الصحة بوضع آلية محددة لضمان استمرارية التدريب المستمر للصيادلة سواء بربطها بالترقيات للحصول على الدورات التدريبية المعتمدة وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وتحت إشراف المجلس الصحى المصرى.
جاء ذلك بحضور ممثلي وزارة الصحة دكتور إيهاب كمال مستشارالوزير لشئون التعليم الطبي والمشرف على أكاديمية الأميرة فاطمة ،والدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة والدكتور أحمد السيد خضر عضو المكتب الفني لمكتب مستشار شئون التعليم الطبي من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، الدكتور ماهر الدمياطي رئيس قطاع الصيدلة بالمجلس الأعلى للجامعات