ننشر توصيات مؤتمر الملكية الفكرية ضمن البرنامج المهنى بمعرض الكتاب
اجتمعت لجنة البرنامج المهني، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وبحضور أعضاء اللجنة وهم: الناشر أحمد رشاد، والدكتور أحمد السعيد، والناشر شريف بكر، والناشر علي عبد المنعم، والدكتور عماد الأكحل، لوضع التوصيات الخاصة بمؤتمر "الملكية الفكرية.. حماية الإبداع في الجمهورية الجديدة"، الذي أقيم الخميس الماضي على هامش الدورة الـ54، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وجاءت التوصيات علي النحو التالي:
1- ضرورة العمل على رفع درجة توعية المجتمع بأهمية الملكية الفكرية.
2- حث منظمات المجتمع المدني على زيادة التوعية بخطورة القرصنة والاعتداء على حقوق الناشر والمؤلف.
3- توعية الناشر بحقوقه في قوانين الملكية الفكرية الحالية وتعظيم الاستفادة منها.
4- الحث على التعريف بالطرق القانونية التي من شأنها التصدي للمواقع التي تعرض الكتب المقرصنة.
5- حث الاتحادات الإقليمية واتحاد الناشرين العرب بضرورة إقامة ندوات وورشات تدريبية تخص حقوق الملكية الفكرية.
6- توعية الناشر بالاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية وكيفية التفاعل معها.
ــ محاور مؤتمر حماية الملكية الفكرية
وانقسمت محاور المؤتمر إلى 4 جلسات نقاشية في يوم واحد، جاءت الجلسة الأولى بعنوان: «الرؤى الوطنية للملكية الفكرية»، وتم خلالها عرض رؤية الدولة المصرية للعمل على هذه الاستراتيجية من خلال الدكتور هشام عزمي (أمين عام المجلس الأعلى للثقافة)، الذي استعرض رؤية وزارة الثقافة وأهم النقاط التي ستقوم الوزارة بالتركيز عليها في هذا الملف، وأيضًا شاركت منظمة الـ WIPO حاضرة في هذه الجلسة ممثلة في شيرين جريس، كبير مسئولي إدارة البرامج بقطاع حق المؤلف والصناعات الإبداعية في منظمة الـ WIPO، ومن خلالها تحدثت عن أهم التحديات التي واجهتها بعض الدول لتطبيق المعايير الدولية الخاصة بحقوق الملكية الفكرية بالإضافة إلى رأيها في أهمية إطلاق الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية في مصر.
وحملت الجلسة الثانية عنوان: «دور الملكية الفكرية في دعم الصناعات الإبداعية»، وأدارها الدكتور أحمد السعيد (الكاتب والمترجم)، وتحدث الدكتور ياسر جاد الله، عميد المعهد القومي للملكية الفكرية، وهو أول مؤسسة تعليمية بحثية على مستوى مصر والشرق الأوسط في مجال الملكية الفكرية، عن دور المعهد في الحماية والتعريف بالملكية الفكرية، ودعم الدولة لهذا الملف المهم، وتحدث عبد الرحمن المعيني، ممثل الجمعية الإماراتية لحقوق النسخ، عن دور الجمعية في الحفاظ على الملكية الفكرية وحمايتها، في دولة الإمارات العربية المتحدة وأهم المشاريع التي قامت بالعمل عليها خلال السنوات الماضية.
أما الجلسة الثالثة حملت عنوان: «خطر القرصنة على اقتصاديات النشر»، وأدارها الناشر المهندس علي عبد المنعم، وتحدث بشار شبارو، أمين عام اتحاد الناشرين العرب، عن خطورة القرصنة في العالم العربي، وأهم التحديات التي يواجهها الناشر العربي في هذا الشأن، ومقترحاته للتنسيق ما بين الهيئات الخاصة بالملكية الفكرية لوضع وثيقة أو استراتيجية موحدة في هذا الشأن في العالم العربي، بما أن اتحاد الناشرين العرب منبثق عن الجامعة العربية.
أما الجلسة الرابعة جاءت بعنوان: «تشريعات حماية الملكية الفكرية وتحديات المستقبل»، وأدارها أحمد رشاد، وتحدث فيها الدكتور حسام لطفي، الخبير الدولي في مجال الملكية الفكرية، عن رؤيته لأهمية الاستراتيجية الوطنية، وعن رحلته خلال العشر السنوات الماضية مع اتحاد الناشرين المصريين والعرب لتقديم مشروع قانون لتعديل بعض المواد الخاصة بقانون 82 لسنة 2002 الخاص بالملكية الفكرية.