مقطوعات كلاسيكية فى حفل أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية

شهد مسرح سيد درويش بـ«أوبرا الإسكندرية» مساء اليوم الأربعاء، حفلًا فنيًا لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيى الدين، ضمن برنامج حفلات شهر فبراير وبتنظيم من دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر.

وتضمن برنامج حفل اليوم، باقة متنوعة ومختارة من أعمال عصر الباروك لـ«ألبينوني آداجيو وهيندل وكونشرتو جروسو».

كما قدم الأوركسترا مقطوعات من العصر الرومانسي لـ«جريج، هولبيرج سويت للوتريات وشوبرت 5 مينويت وتريو والسيمفونية البسيطة للمؤلف المعاصر بينجامين بريتن».

حضر الحفل القنصل الروسي، بافيل كيديسوك، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، وعدد من الشخصيات السكندرية وجمهور من مختلف الجنسيات.

وقاد الأوركسترا المايسترو شريف محيى الدين، مدير داري أوبرا الإسكندرية ودمنهور، حيث أوضح لـ«الدستور»، أن الحفل هو الثاني الذي يقوده على مسرح أوبرا الإسكندرية منذ توليه إدارتها، مؤكدًا على تقديم مجموعة منتقاة ومتنوعة تضم كافة العصور.

وتعد موسيقي الباروك من أهم أنواع فنون الموسيقى الغربية، وتعود أصل كلمة الباروك إلى اللغة البرتغالية وتعني «الموسيقى المزخرفة والمُزينة بشكل كبير». كما يرمز مصطلح الباروك إلى العظمة والروح الدرامية الفنية النشطة، التي تطورت بشكل كبير في التقنيات الجديدة لا سيما في الغناء.

يشار إلى أن عصر الباروك كان ما بين عامي 1600-1750، ومن أشهر الموسيقيين في عصر الباروك "يوهان سباستيان، باخ، جورج فردريك، هاندل، وأنطونيو فيفالدي".

أما العصر الرومانسي للموسيقى كان ما بين عامى 1800 و1900م، وطابع العصر الرومانسي هو استلهام جمال الأفكار من الطبيعة البكر. وأصبحت هذه الطبيعة تعبر عن المشاعر والإحساس، كما أنها تشمل حب الجمال والإيمان بالإنسانية والدوافع النبيلة لهذه المشاعر.

وتؤثر موسيقى هذا العصر فى العواطف والمشاعر الإنسانية ويظهر ذلك واضحًا فى أعمال موسيقى ذلك العصر أمثال "تشايكوفسكي" و"شوبان "و"شوبرت" وغيرهم.