الباز: الدول العربية دعمت مصر فى مواجهتها مع الإخوان لأنها صمام الأمان
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن المواطن العربي على يقين أن أمن الدول العربية مستمد من أمن مصر واستقرارها، ولو انهارت ستكون مثل السلسلة التي تجر باقي الحلقات.
وأكد خلال لايف البساط أحمدي، على صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه لا توجد أي مصلحة لدولة عربية أن تسعى لانهيار مصر، لكن الدول الإقليمية والدولية ليس من مصلحتها أن تنهض مصر بشكل كامل، أو يكون اقتصادها قويا، دائما يضعك في خانة "لا تنهار ولا تنهض"، لأنه إذا استردت مصر قوتها تقود المنطقة بشكل كامل، لذا تحرص تلك القوى على إبقاء مصر مشغولة بمشاكلها.
وأوضح أن دول الخليج والدول العربية دعمت مصر في مواجهتها للإخوان، لأن مصر صمام الأمان، وخطر الإخوان ليس خطرا محليا، مردفا: "الدول العربية تعرف أن خطر الإخوان لن يتوقف في مصر، وإنما سيمتد للدول العربية، والخطة كانت أن يتمكن الإخوان من الدول الصلبة التي لديها جيوش، مثل مصر وسوريا والعراق وليبيا، ثم انطلاقها لدولة الخلافة بالسيطرة على كل الدول العربية.
وأردف: الدول تقف إلى جوار مصر، لأنها تقف لجوار نفسها، لأن مصر صمام الأمان، ومصر هي دولة قوية بموقعها وشعبها، وصفها بالشقيقة الكبرى ليس من فراغ، وإنما بالتجربة، عند غزو صدام حسين للكويت، الذين دخلوا لتحرير الكويت على الأرض كانوا مصريين، وبعد كامب ديفيد، قاطع العرب مصر، ونقلوا مقر الجامعة العربية من مصر لتونس، لو كانوا قادرين على التعامل بدون مصر، ما كانت عادت الجامعة العربية لمصر.
وختم بأن الانشغال الشديد بمصر وما يحدث فيها أكبر دليل على حيويتها، وما زال أي مواطن عربي يتمنى يمشي على نيل مصر.