حفل توقيع كتاب «الصحافة.. وحركة الشعر الحر» لـ ضياء الجنابي (صور)
أقيم أمس الإثنين، حفل توقيع كتاب "الصحافة.. وحركة الشعر الحر" للكاتب والشاعر العراقي الدكتور ضياء الجنابي، الصادر عن دار الرسم بالكلمات، وذلك بجناح الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
كتاب "الصحافة.. وحركة الشعر الحر" يبحث في التجديد الذي شهدته حركة الشعر الحر في بناء القصيدة العربية، وكيف كانت تطورا مهما في تاريخ الأدب العربي. ولم تكن حركة الشعر الحر هي المحاولة التجديدية الأولى، فقد سبقها العديد من المحاولات منذ القرن الثاني الهجري في تاريخ الأدب العربي.
ويضم الكتاب 3 فصول، يرصد الفصل الأول منه تعريفات ومفاهيم خاصة بالشعر الحر، بالإضافة إلى تطور وتنامي حركة الشعر الحر من خلال مجلة الآداب كنموذج على مدار 50 عاما، أما الفصل الثالث فيعتبر دراسة تحليلية لدور مجلة الآداب في إثراء حركة الشعر الحر، ويقدم مجموعة من النتائج والتوصيات.
والدكتور ضياء محمود علوان الجنابي، هو كاتب عراقي بلجيكي، من مواليد بغداد. حاصل على الدكتوراه في الصحافة والإعلام وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق وعضو اتحاد الكتاب العرب وعضو الاتحاد العالمي للشعر وعضو نقابة الصحفيين العراقيين.
وعمل مع مجموعة من الصحفيين على تأسيس أكثر من جريدة ومجلة في العراق بعد عام 2003، منها جريدة المواطن، وجريدة المستقلة، وجريدة التضامن، وغيرها. شغل منصب مدير تحرير مجلة "بلادي" العراقية حتى عام 2006.
وفاز بالجائزة الأولى في البرنامج الثقافي "كتاب في أسئلة" عام 1979، في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العراقي. كرمته وزارة الثقافة العراقية على مجهوده الإعلامي عام 2005. تُرجمت العديد من قصائده إلى لغات عديدة منها الهولندية والفرنسية والإسبانية والإيطالية وغيرها، أصدر عدة دواوين ومجاميع شعرية منها ديوان "حائط فوق خطاي"، ديوان "الريح لا تصطنع الصفير"، ديوان "تباريح على جسد الغريب"، ديوان "شهقات بحاجة إلى الأوكسجين".
وصدر له كتاب "الحجاب في أوروبا" عن دار المهجر، وكتاب "لامية العرب.. قراءة نقدية أنثروبولوجية" عن دائرة الثقافة في الشارقة، وكتاب "شراء البيوت في أوروبا.. إشكالية المصطلحات"، وغيرها.
كما أنه أستاذ في المعهد الأوروبي الإسلامي العالي في بروكسل، ومدير تحرير شبكة المدار الإعلامية الأوروبية في بلجيكا ومسؤول علاقاتها الخارجية، ويعمل كمترجم ومتطوع في أكثر من منظمة إنسانية واجتماعية في بلجيكا.
