روما: إرسال منظومة دفاع جوي لأوكرانيا مرتبط بموافقة البرلمان الإيطالي

صرح وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، الإثنين، بإنه "من المحتمل" أن ترسل سلطات بلاده منظومة دفاع جوي للجيش الاوكراني، ولكنه أكد على القرار مرتبط بموافقة البرلمان.

وقال تاياني، في تصريحات من مدينة فلورنسا: "صوّت البرلمان قبل أيام قليلة على إمكانية إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، ومن المحتمل أن يتم إرسال منظومة دفاع جوي". 

وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيطالية: "وزير الدفاع سيبلغ البرلمان قبل ارسالها".

وأقر البرلمان الإيطالي خمسة حزم مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ اندلاع الحرب في 24 فبراير الماضي، لم تتضمن أنظمة دفاع جوي، مما يتحتم على الحكومة تلقي الضوء الأخضر مجددا من النواب لإرسالها لكييف.

وكان وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتّو قد التقى في روما يوم الجمعة نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو.

وحسبما تداول مؤخرا، فإن روما وباريس اتفقتا على تزويد أوكرانيا بمنظومة الدفاع الجوي الإيطالية-الفرنسية (Samp-T).

من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين أنّ تزويد أوكرانيا طائرات مقاتلة لتعزيز قدرتها على التصدّي للغزو الروسي هو "أمر غير مستبعد"، محذّراً في الوقت نفسه من خطر تصعيد النزاع.

ماكرون: من المستبعد تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة لمواجهة روسيا

وقال ماكرون في أعقاب محادثات أجراها في لاهاي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، ردّاً على سؤال بشأن إمكان تلبية طلب كييف تزويدها طائرات مقاتلة: "لا شيء مستبعداً من حيث المبدأ".

ليس تصعيدًا

بالتزامن، رأى المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية بيتر ستانو أن إرسال دبابات إلى الجيش الأوكراني "ليس تصعيدا"، لكنه "رد على قرار روسيا" بالمضي قدما في "المجازر وسفك الدماء باستهداف مواقع مدنية" في أوكرانيا، وفق قوله.

وأضاف ستانو، خلال مؤتمر صحفي الاثنين في بروكسل، إلى أنه يتعين على الاوروبيين مساعدة سلطات أوكرانيا في "الدفاع عن أراضيها وشعبها طالما لا تكف روسيا عن عدوانها غير المشروع، الذي يتمثل هدفه النهائي في تدمير البلد والأمة".