«مقاومة الجدار والاستيطان» تدعو الفلسطينيين للاعتصام المفتوح فى الخان الأحمر الثلاثاء
دعا رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التواجد في الخان الأحمر والرباط فيه، والمشاركة في الاعتصام المفتوح الذي يبدأ اعتبارا من الثلاثاء المقبل، رغم انتظار قرار محكمة الاحتلال الإسرائيلي، المتعلق بتهجير الأهالي من تلك المنطقة.
وأضاف شعبان في تصريحات لـ"صوت فلسطين"، اليوم، أن هدم وتهجير الأهالي في منطقة الخان التي تضم 25 تجمعا، يعني انتهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية، وإغلاق أي أفق لأي حل سياسي، والاستيلاء على أكثر من مليون دونم لإقامة مخزون استراتيجي لإقامة تجمع استيطاني ضخم في تلك المنطقة، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
يجدر الإشارة إلى أن نحو 200 مواطن فلسطيني، يعيش أكثر من نصفهم من الأطفال خطر هدم مساكنهم، وترحيلهم عن أرضهم ومصدر رزقهم في قرية الخان الأحمر، الواقعة على بعد 15 كم شرقي القدس المحتلة.
جاءت مخاوف الأهالي بعد إعلان وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، أنه سيطلب إخلاء القرية بشكل فوري.
وزير العدل الفلسطيني: ممارسات الاحتلال العنصرية بحق الخان الأحمر مخالفة للقوانين الدولية
والثلاثاء الماضى، أكد وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، أن قرية الخان الأحمر جزء أصيل من الأراضي الفلسطينية المعرضة للاستيلاء من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة.
وشدد الشلالدة، خلال زيارته لقرية الخان الأحمر، على أن كل ممارسات الاحتلال العنصرية بحق سكان القرية مخالفة للاتفاقيات وقواعد القانون الدولي الإنساني، ومواثيق الأمم المتحدة.
وأضاف الشلالدة، أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في سياسته المتطرفة والعنصرية، في ظل صمت المجتمع الدولي وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأكد وزير العدل الفلسطيني أن تهديدات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، لن تثني الشعب الفلسطيني عن الدفاع عن حقوقه، ولن يسمح بالاستيلاء على أراضيه وممتلكاته.
وتخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بهدم وترحيل سكان الخان الأحمر، بعد تصاعد الدعوات اليمينية لتنفيذ القرار الذي تم تجميده منذ عام 2018.