الحرب النووية الجديدة.. كوريا الشمالية تؤرق العالم وتعمل على تصعيد التوترات
سلطت صحيفة آسيا تايمز، الضوء على تحركات زعيم كوريا الشمالية النووية، مشيرة إلى أنه يواصل التصعيد النووي وانتشار حرب نووية، ما يؤدي إلى إراقة العالم وتصاعد التوترات.
وأفادت الصحيفة في تقريرها، إلى أن الزعيم الكوري الشمالي ينذر بواقع حرب نووية جديدة، تصل إلى الردع النووي الممتد طويل الأمد .
إطلاق صواريخ تفوق السرعة
وما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية KCNA هو اختبار إطلاق صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت على موقع لم يكشف عنه في كوريا الشمالية.
كما أشارت إلى أنه منذ سبتمبر إلى ديسمبر 2022، وشهدت كوريا الشمالية أكثر فترات اختبار الصواريخ نشاطًا في التاريخ ، بما في ذلك في نوفمبر الذي شهد وابلًا من 23 صاروخًا.
وأفادت الصحيفة، أنه سواء كان الأمر يتعلق بالحاجة التقنية لاختبار الأنظمة قيد التطوير، أو تدريب أطقم الصواريخ، أو عرض القدرات للرسائل الدولية أو الاستفادة من بيئة دولية متساهلة، حيث قامت الصين وروسيا بحماية كوريا الشمالية من عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. فقد كيم غير مقيد.
العلاقات الأمريكية -الكورية الشمالية
كما سلط التقرير عن للعلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، مشيرا إلى أنربرنامج بيونج يانج النووي والصاروخي هو برنامج ألفا وأوميجا.
وواصل نظام كيم إنتاج المواد الانشطارية لتصنيع الرؤوس الحربية النووية وانخرط في وتيرة غير مسبوقة في إطلاق الصواريخ - وكلا النشاطين يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وقد رافق ذلك ليس فقط الانتقادات اللاذعة المعتادة لبيونج يانج ضد "السياسة العدائية" لواشنطن و"الترويج للحرب"، ولكن أيضًا بتصريحات قوية بشكل متزايد بأن دبلوماسية نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة قد ماتت.
وتم حجز هذه الديناميكية من خلال قانون الأسلحة النووية الجديد لكوريا الشمالية في سبتمبر (والذي يشير إلى امتلاك بيونج يانج للأسلحة النووية على أنه "لا رجوع فيه") وجلسة حزب العمال الكوري في ديسمبر ، والتي دعا فيها كيم إلى "النمو الهائل" للترسانة النووية لكوريا الشمالية.
وذكرت الصحيفة أنه مع وفاة دبلوماسية نزع السلاح النووي على ما يبدو، دخل التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على ما يبدو مرحلة من الردع النووي طويل الأمد في مواجهة كوريا الشمالية، وهو وضع محفوف بالمخاطر يحمل العديد من المخاطر.