دنماركي يحرق المصحف.. غضبة مليارية تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي (إنفوجراف)
غضبة مليارية.. انتفاضة قوية على مواقع السوشيال ميديا قام بها مسلمون في مصر والعالم كله ضد انتهاك حدث في الدنمارك وتحديدًا السويد ضد الإسلام، وهي أحد الدول التي اعتادت على الإساءة للإسلام والمسلمين.
الغضبة المليارية كان الهاشتاج الذي عبر فيه آلاف من دول العالم عن غضبهم من دنماركي أحرق المصحف، وكان الأمر نوعًا من الاستفزاز للمسلمين ممن عبروا عن غضبهم من تلك الأفعال المسيئة لهم.
دنماركي يحرق القرآن
بدأ الأمر حين أقدم متطرف دنماركي على حرق المصحف في مدينة السويد، لينطلق هاشتاج "غضبة مليارية" على مواقع التواصل الاجتماعي ويصبح تريند عليها بسبب التفاعلات المستمرة عليه.
وتصدر هاشتاج غضبة مليارية على حرق المصحف، التريند عبر تطبيق تويتر، لليوم الثاني على التوالي، بعدما أحرق السياسي اليمني راسموس بالودان نسخة من المصحف الشريف، أثناء تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
الأمر الذي دفع ملايين الأشخاص من مختلف أنحاء العالم إلى الغضب، كما أدانت الدول العربية والإسلامية هذا الموقف، ووصفته منظمة التعاون الإسلامي بأنه فعل استفزازي يستهدف المسلمين ويهين قيمهم المقدسة.
وانتشرت لقطات ظهر فيها الدنماركي السويدي راسموس بالودان زعيم حزب سترام كورس الدنماركي المتطرف، وهو يحرق نسخة من المصحف خلال مظاهرة مناهضة للرئيس رجب طيب أردوغان أمام السفارة التركية.
فكيف تفاعل المصريين والعرب على ذلك الهاشتاج الذي أصبح تريند رقم 1 على تويتر عالميًا خلال الساعات الماضية؟ "الدستور" تتبعت بالأرقام والانفوجراف حجم التفاعل على هذا الهاشتاج.
توضح أداة جوجل تريند أن عمليات البحث على كلمات "حرق المصحف، الدنمارك" بدأت في 23 يناير في الساعة الواحدة صباحًا بموجب 26 عملية بحث في الدقيقة، وفي الواحدة صباحًا اليوم وصلت إلى 17 عملية بحث في الدقيقة، ووصلت إلى الذروة خلال الرابعة صباح اليوم بموجب 99 عملية بحث في الدقيقة، أما الآن فتبلغ عمليات البحث 83 عملية بحث في الدقيقة.
وعلى صعيد الدول تعتبر فلسطين الأعلى في البحث عن تلك الكلمات بموقع جوجل، إذ يبحث الشعب الفلسطيني بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، تليه اليمين 84 عملية بحث في الدقيقة، أما السودان فعمليات البحث وصلت إلى 46 عملية بحث في الدقيقة، وتساوت ليبيا والأردن بموجب 23 عملية بحث، ومصر 21 عملية بحث في الدقيقة.
وبلغت نسبة البحث على جوجل بكلمات: "حرق المصحف بالسويد"، 80% على مستوى العالم لمعرفة التفاصيل، بينما بحث كثيرون على "حكم حرق ورق المصحف" بنسبة 60% على مستوى العالم.
على تويتر توضح أداة Social Search أن هناك 298 ألف تغريدة على هاشتاج "غضبة مليارية"، خرجت من 195 ألف مستخدم لموقع التدوينات الصغيرة حول العالم، بينما هاشتاج "حرق المصحف" سجل 193 ألف تغريدة خرجت من 122 مستخدم.
فيما تبين أداة Social Bearing أن موقع تويتر شهد 100 ألف تغريدة على هاشتاج "غضبة مليارية" عبر فيها مستخدمون عن احتجاجهم على واقعة حرق المصحف.
وبلغت نسبة التغريد بحسب الأداة على ذلك الهاشتاج 27% بينما إعادة التغريد وصلت إلى 69% وبلغت نسبة الردود على الهاشتاح 4% من مستخدمي تويتر حول العالم.
وحتى الحادية عشر ظهر اليوم بلغت التغريدة على هاشتاج "غضبة مليارية" 15 تغريدة كل ثانية على تويتر.
وتبين أداة track my hashtag أن اللغة العربية تصدرت التغريد على هاشتاج "غضبة مليارية" حول العالم بنسبة 89% بينما باقي اللغات كانت نسبتها 11%.
يذكر أنه تعالت دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية عبر هاشتاجات عديدة أبرزها: "غضبة مليارية على حرق المصحف"، و"مقاطعة المنتجات السويدية"، و"طرد السفير السويدي".