خبير لـ«الدستور»: مواصلة إرسال الأسلحة لأوكرانيا سيؤدي لتصعيد الحرب
قال د.مسلم شعيتو، رئيس المركز الثقافي الروسي العربي، إن موسكو تعتبر استمرار إرسال الأسلحة لأوكرانيا من قبل الغرب تصعيد للحالة العسكرية وزيادة التوتر، لافتًا إلى أنه هدف أمريكي أوروبي بامتياز حتى تستمر الحرب لفترة طويلة.
اعتبر أن أنواع الأسلحة ونوعيتها الهجومية المرسلة لأوكرانيا سيزيد من حدة التوتر، ليس بين روسيا وأوكرانيا فحسب، إنما مع حلف الناتو الذي يرسل أسلحة ما يعتبر تصعيدًا خطيرًا على المستوى العسكري.
أضاف "شعيتو، لـ"الدستور"، أن رد روسيا حتمًا سيكون متعدد الاتجاهات أولاً من خلال رد عسكري ومحاولة اعتراض هذا الأسلحة قبل وصولها إلى الجبهة وحتى الآن موسكو لم تقم بذلك سابقا كما قد يدفع موسكو إلى نقل مستوى العملية المحددة إلى أعلى مما هى عليه وقد تصل أيضا روسيا إلى الحرب مع هذه الدول وبالتالي تتيح لها الانتقال الي مستوى أعلى وضرب مراكز القيادة وضرب مراكز القرار في أوكرانيا، خاصة المراكز المتواجد فيها الخبراء الغربيين.
هل يصل التصعيد إلى حرب نووية؟
تابع شعيتو أن التصعيد النووي لن يحدث على الأرض الأوكرانية أبدا لأنها الآن ساحة روسية بامتياز وروسيا هى التي ستعيد بناء هذا الدولة، لذلك إذا وصل إلى مستوى تهديد روسيا سيكون مهددًا لأمن روسيا وأوكرانيا الآن عبارة عن وصله إلى الساحة الروسية.
تداعيات الأزمة الأوكرانية على العالم
وأكد رئيس المركز الثقافي الروسي العربي أن التداعيات ستكون ليس فقط أمنية حاليًا، لكن ستمتد التداعيات السلبية إلى فراغات أخرى وستؤدي إلى معاناة اقتصاديات العالم من التضخم ورفع الأسعار والطاقة والأسمدة لنصل إلى مستوى اجتماعي واقتصادي خطير جدا على المستوى الدولي وكذلك سيكون هناك التداعيات السلبية على الداخل الأوروبي وسيعانون من أزمة الإنتاج والخدمات وبدأ واضحًا أن إنتاجهم بدأ ينتقل الي الولايات المتحدة وإلى الصين وروسيا تعرف كيف تضغط في هذا المجال على الدول الأوروبية في هذا المجال.