أفضل 200 مغنٍ في التاريخ.. من هو إلفيس بريسلي الأب الروحي بـ«الروك»
أطلقت مجلة رولينج ستون الأمريكية المتخصصة في الموسيقى قائمة أفضل 200 مغنٍ بالتاريخ، حيث احتلت الفنانة أم كلثوم المركز الـ61 ضمن القائمة النهائية للمجلة.
كما تضمنت القائمة النجم إلفيس بريسلي، والذي يعتبر من علامات الغناء في الولايات المتحدة الامريكية، ففي السطور التالية نسلط الضوء عليه، بالتزامن مع تواجده ضمن مشاهير الغناء في العالم.
الأب الروحي لموسيقى «الروك».. من هو إلفيس بريسلي؟
ألفيس آرون بريسلي ولد في الثامن من يناير عام 1935، ورحل عن عالمنا في 16 أغسطس 1977، وهو مغني وكاتب أغاني وممثل أمريكي راحل، حيث يعد أحد أهم الرموز الثقافية في القرن العشرين، وغالبًا ما يشار إليه باسم «ملك الروك آند رول».
استطاع خلال مسيرتهِ الفنية أن يظهر في أكثر من 31 فيلمًا وسجل نحو 784 أغنية وأدى أكثر من 1,684 حفل غنائي، ولد بريسلي في مدينة توبيلو في ولاية ميسيسيبي، وانتقل إلى مع عائلته عندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا.
بدأت مسيرته الموسيقية هناك في عام 1954، كان بريسلي أحد رواد موسيقى "الروكابيلي"، وهي موسيقى سريعة مزجت موسيقى الكانتري مع موسيقى الريثم أند بلوز، ورافقه عازف الجيتار سكوتي مور وعازف الباس بيل بلاك.
كانت طريقة غنائه الحيوية وأدائه المليء بالإيحاءات الجنسية، إلى جانب تجاوزه لحدود الأعراق في زمن بزوغ حركة الحقوق المدنية، كلها عوامل جعلته شخصية شعبية جدًا ومثيرة للجدل.
ساعد بريسلي خلال سنواته الفنية على ترويج موسيقى الروك أند رول في أمريكا، وحصل على 3 جوائز جرامي لتسجيلاته المميزة، حيث يُعتبر بريسلي أحد الأشخاص القليلين الذين يمتلكون 18 أغنية حاصلة على المرتبة الأولى، بالإضافة إلى عددٍ لا يحصى من الألبومات الذهبية والبلاتينية.
وكان من أوائل المؤديين الذين دخلوا إلى الصالة الفخرية للروك آند رول في عام 1986 وكذلك من بين المغنين الذين يُعرفون بمساهمتهم بعدة أنماطٍ من الموسيقى وخاصةً موسيقى الروك، حيث تم وضع اسمه في عام 1998 بعد وفاته في القاعة الفخرية للموسيقى الريفية وبعد ثلاث سنوات تم وضع اسمه في القاعة الفخرية للموسيقى الإنجيلية.