الكاتبة جمال حسان تناقش روايتها «1956» فى ورشة الزيتون الأدبية.. الإثنين
تناقش الكاتبة جمال حسان روايتها "1956" في ورشة الزيتون الأدبية، وذلك في الأمسية الثقافية التي تعقد في تمام السابعة من مساء الأثنين، الموافق 23 يناير الجاري، بمقر الورشة الكائن بشارع الشهيد أحمد منسي- سراي القبة.
هذا ويتناول رواية "1956"، والصادرة عن دار النسيم للكاتبة الروائية جمال حسان كل من: الناقد دكتور يسري عبد الله، الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، والكاتبين، مجدي نصار وأسامة ريان، ويدير الأمسية الكاتب شعبان يوسف.
و"جمال حسان"، كاتبة روائية وقاصة. درست الطب في جامعة عين شمس بالقاهرة، وتعمل حاليا استشاري للطب النفسي في العاصمة البريطانية لندن.
صدر للكاتبة جمال حسان العديد من الأعمال الروائية والقصصية، ففي الروايات صدر لها: "بورفؤاد.. وقائع سنوات الجمر"، "من شدوان إلي بورتوفيق"، "الطريق إلي بودابست"، "نساء الهلباوي .. سيرة محامي حادثة دنشواي"، "للحقيقة ألف وجه"، "بنات .. بنات"، "في أعماق الرجل البهي"، "وديعة".
وفي القصة القصيرة صدر للكاتبة جمال حسان مجموعات: "عصف اليقين"، "شهريار ينتظر"، "سندس والملك"، "ولي بين الضلوع دم ولحم"، "ظمأ العيون". كما صدر لها عن المجلس الأعلي للثقافة كتاب بعنوان "التفاؤل والطاقة الخلاقة في أيام التحرير".
ــ كواليس تأميم قناة السويس في رواية "1956"
وعن روايتها "1956"، والتشكيك في قرار تأميم قناة السويس، وأنها كانت ستعود لمصر عقب انتهاء عقدها، تقول الكاتبة الروائية جمال حسان: القول بأن القناة كانت ستعود خلال سنوات بعد انقضاء مدة استغلال الشركة لها كلام غير منطقى يفترض حسن النية المطلق لدى المستعمر وينسى مفاوضات الاستقلال المريرة منذ إلغاء معاهدة 1936 ورغم أن العدوان الثلاثى على مصر يبدو كرد فعل مباشر لقرار تأميم القناة، إلا أن نية العدوان على مصر كانت قائمة تنتظر التوقيت المناسب، لأسباب معروفة مثل رفض الحكومة المصرية الانضمام لحلف بغداد ومحاولتها تسليح جيشها ومشروعها الوطني بالتنمية الشاملة للخروج من التبعية الاقتصادية والسياسية للمستعمر.