مواطنون عن تيسير حياة كريمة للزواج: «جاءت في وقتها»
حرصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على مساعدة الفتيات في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا على إتمام زواجهم، من خلال تزويدهم بالشوار والأجهزة الكهربائية، التي يحتاجون إليها.
في السياق قال حمدي فرج، أحد أهالي قنا، لـ"الدستور" إن مبادرة تيسير الزواج للفتيات جاءت في وقتها، خاصة في وقت أصبحت مسألة تجهيز الفتيات أمر صعب للغاية نتيجة للظروف العالمية التي أدت لارتفاع أسعار جهاز العرسان، موضحًا أن تلك المبادرات تبعث السعادة في نفوس الأهالي والفتيات المقبلات على الزواج، لأن تلك الخطوة قد سهلت عليهم وقت وأموال كثيرة كانوا يحملون هم توفيرها.
أضاف فرج أن حالة التكافل الاجتماعي التي خلقتها مبادرة حياة كريمة ساهمت في تحسين أوضاع أهالي القرى، ولم تكتفي فقط بالمشروعات الخاصة بالبنية التحتية والخدمات المختلفة، بل امتدت إلى مشاركة الأهالي في الجوانب الاجتماعية كتجهيز الفتيات وهو عبء كبير على كاهل الأسر الفقيرة، والتي وجدت في مبادرة حياة كريمة الأمل في إنجاز تلك الخطوة دون إرهاق.
وأشار إلى أن الأهالي كانوا بحاجة شديدة إلى ذلك النوع من المبادرات لمساندتهم في الانتهاء من تجهيز أبنائهم ومجابهة الظروف الاقتصادية التي جعلت من الزواج في الوقت الحالي أمرا في غاية الصعوبة، لذلك أصبح نموذج التكافل المجتمعي الذي تجسده حياة كريمة يمثل حالة متفردة بما توفره للمقبلين على الزواج.
في هذا الإطار، قامت حياة كريمة بالعديد من الحملات لتيسير زواج الفتيات كان أخرها في قنا حيث عقدت احتفالية تيسير زواج 100 شاب وفتاة بقرى حياة كريمة في قنا، بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وعلاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، والدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والنائب أشرف رشاد زعيم الأغلبية بمجلس النواب والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب والنائب عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ.