البرلمان العربى يشيد بنتائج القمة الثلاثية: «يجسد الدور الرائد لمصر»
رحب البرلمان العربي، مساء اليوم الأربعاء، بنتائج القمة الثلاثية التي استضافتها القاهرة أمس بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وقال البرلمان العربي في بيان له، اليوم، حصل «الدستور» على نسخة منه، إن القمة جاءت بتوقيت مهم للغاية تشهد فيه القضية الفلسطينية تطورات متسارعة، في ضوء المستجدات على الساحتين العربية والدولية.
وأوضح أن آلية التنسيق الثلاثية الفلسطينية المصرية الأردنية، تمثل دعمًا كبيرًا للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، وللحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد البرلمان العربي على دعمه وتضامنه مع كافة الجهود العربية المبذولة لوقف الانتهاكات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى القيام بدوره وتحمل مسذولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة وإنهاء الاحتلال.
وأكد البرلمان العربي أن استضافة القاهرة لهذا الاجتماع المهم، تجسد الدور الرائد الذي تقوم به مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات.
البيان الختامي للقمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية
وأكد القادة خلال اجتماعهم ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ولفت الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى دعمهما الكامل لجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.
وشدد القادة على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرين من خطورة استمرار غياب الأفق السياسي وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار.