تحرك برلماني عاجل بسبب تضرر منازل من تبطين الترع بطريقة غير صحيحة
تقدمت النائبة هالة أبوالسعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بطلب إحاطة إلى وزير الري والموارد المائية بشأن تضرر بعض البيوت من تبطين الترع بطريقة غير صحيحة.
وأوضحت أبوالسعد، في بيان لها اليوم، أنه ما لا شك فيه أن مشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وأبرزها المشروع القومي لتطوير القرى المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ومن بينها مشروعات تبطين الترع فى القرى المختلفة من أهم المشروعات القومية التي تتم في مصر ويعتبر المشروع القومي لتأهيل الترع من المشروعات التي ستحقق العديد من المكاسب للمزارعين ولمنظومة الري، مثل حدوث تحسن كبير في عملية إدارة وتوزيع المياه، وحسم مشاكل نقص المياه بنهايات الترع، وحصول كافة المزارعين على الترعة على حصتهم من المياه في الوقت المناسب، وتحسين نوعية المياه بالترع وإزالة الحشائش، ومنع إلقاء المخلفات، وتحقيق المردود البيئي والجمالي والتأثير الإيجابي على الصحة العامة واحتواء انتشار الأمراض، مشيراً إلى أنه يتم متابعة كافة العمليات التي يتم تنفيذها على الطبيعة لضمان تنفيذ المشروع بمعدلات زمنية مرتفعة وبأعلى مستوى من الجودة.
وأضافت أن اختيار أماكن الترع وطريقة التبطين عامل مهم في نجاح هذا المشروع القومي العملاق، حيث أن تبطين الترع قد أصبا بعض الكفور والنجوع والقرى بعدم صرف مياه الصرف الصحي نظرا لعدم وجود بيارات صرف صحي أو مصارف للصرف الصحي مما أدى الى تخزينها أسفل البيوت وأدى الى تصدع البعض منها ورشح المياه في البعض الآخر، فكان يجب بجانب التبطين للترع أن يصاحبه التحول لنظام الصرف الصحي عبر مواسير أو مصارف أو بيارات صرف صحي.
وأردفت أن هناك بعض القرى والعزب والنجوع والكفور والتي بلا صرف صحي أدى تبطين الترع بها الى حبس مياه الصرف الصحي مما أدى الى تضرر البيوت والعمارات المنشأة نتاج تأثرها بتصدعات من جراء عدم صرف المياه في مصارف ولعدم وجود مواسير أو بيارات للصرف الصحي.
وطالبت النائبة هالة أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة، بحصر كافة القرى والنجوع والكفور التي ليس لها صرف صحي مباشر أو بيارات للصرف الصحي وإيجاد حلول سريعة وعاجلة تضمن اليات الصرف الصحي المباشر.
كما طالبت بحصر كافة البيوت التي تضررت نتاج عمليات تبطين الترع سرعة إيجاد وسائل للصرف الصحي لها من خلال وسائل حديثة وسريعة للصرف أو من خلال بيارات صرف صحي.