المؤتمر: الإفراج عن المحبوسين خير رد على منتقدي حقوق الإنسان
أشاد حزب المؤتمر، برئاسة عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ باستمرار عمليات العفو عن المحبوسين والتي كان آخرها اليوم بالإفراج عن 31 شخصًا، لتؤكد الدولة حرصها على عدم وجود محبوسين احتياطيا في السجون طالما لم تلطخ أيديهم بالدماء أو في قضايا أمن قومي.
وقال المؤتمر في بيانه إن استمرار عمليات العفو الرئاسي خير رد على كل من انتقد وهاجم حقوق الإنسان في مصر التي تعتبر الدولة المثالية في تطبيقها من الإعفاء عن الغارمين والغارمات وتقديم معاش تكافل وكرامة والاهتمام بالقضاء على العشوائيات.
وأكد صميدة بأن عمليات العفو المستمرة ستكتب في التاريخ بأسطر من نور للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي.
وألمح الربان صميدة إلى أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على مستقبل مواطنيها وان يشاركوا جميعهم بفاعلية في الجمهورية الجديدة.
وأعلنت لجنة العفو الرئاسي، اليوم، أنه بالتنسيق مع النيابة العامة والأجهزة المعنية بالدولة، جارٍ إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن عدد ٣١ من العناصر المحبوسة احتياطيًا.
وأكدت اللجنة استمرار عملها في تجميع كل الطلبات التي تصلها، والتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية بفحص كل الحالات، ووفقًا للمحددات الموضوعة مُسبقًا، فإن أعضاءها يتقدمون بخالص التحية للسيد رئيس الجمهورية وللسيد النائب العام، ولوزارة الداخلية، على جهودهم المُخلصة في هذا الملف. وتتطلع اللجنة إلى المزيد من الإفراجات خلال الفترة المُقبلة.