حفل إطلاق ومناقشة كتاب «يوليو فى عيون إفريقية» بالمؤسسة الإفريقية.. اليوم
«يوليو في عيون إفريقية»، للباحث الدكتور محمد عبدالكريم أحمد، والصادر حديثًا عن دار المرايا للثقافة والفنون، محور الأمسية الثقافية، والتي تعقد في مقر المؤسسة الإفريقية، بمقرها الكائن في 36 شارع شريف ــ عمارة الإيموبيليا، وذلك في الرابعة عصر اليوم الأحد.
ومؤلف كتاب «يوليو في عيون إفريقية»، محمد عبدالكريم أحمد، باحث متخصص في الشئون الإفريقية، منسق أبحاث وحدة إفريقيا بمعهد الدراسات المستقبلية في بيروت، أصدر مجموعة من المؤلفات والترجمات والبحوث في شئون ليبيا والسودان ونيجيريا وإثيوبيا والفكر الإفريقي والحركات الاجتماعية والإسلامية وقضايا الإرهاب في إفريقيا والعلاقات الروسية الإفريقية، وكاتب في العديد من الصحف العربية.
وكتاب «يوليو في عيون إفريقية»، للباحث دكتور محمد عبدالكريم أحمد- كما جاء في مقدمته- يحاول اختراق حالة "التنميط" المنهجية التي تكتفي برفع شعارات الأخوة مع شعوب وأبناء قارتنا الإفريقية دون بذل جهد أكبر في فهم دوافع وديناميات رؤى هذه الشعوب في علاقاتها بمصر وثورة يوليو في القلب منها، كمرحلة تأسيسية في فترة ما بعد الاستقلال، وما تشير إليه من استمرار سوء الفهم المتبادل وتعميقه وإتاحة فرص هائلة أمام تزييف التاريخ وتجهيل الجغرافيا (كما في حالات كثيرة يتناولها عرضًا العمل الحالي).
ويضيف مؤلف كتاب «يوليو في عيون إفريقية»، محمد عبدالكريم أحمد، في مقدمته للكتاب: ولا يخفي أن المقصود هنا بذل الجهد من أجل تفادي مزيد من التنميط عوضًا عن «طرق الأبواب» التفاعل الجاد والموضوعي مع المنتج الفكري العام في القارة الإفريقية «جنوب الصحراء» وتفهمه وإنتاج معرفة أخرى أكثر وعيًا ونقدًا في آن واحد.
يأتي كتاب «يوليو في عيون إفريقية» للدكتور محمد عبدالكريم، كإسهام فلسفي قيم لكاتب وباحث سياسي رصين أثرى مجالي البحوث الإفريقية والعلاقات الدولية بالعديد من المؤلفات والترجمات المتخصصة في شئون ليبيا والسودان ونيجيريا وإثيوبيا والفكر الإفريقي والحركات الاجتماعية والإسلامية وقضايا الإرهاب في إفريقيا، والعلاقات الروسية الإفريقية، فضلًا عن كونه منسقًا لأبحاث وحدة إفريقيا بمعهد الدراسات المستقبلية ببيروت، وكاتبًا في العديد من الصحف العربية.