برلمانى يشيد بلقاء وزيرى خارجية مصر والسعودية: يؤكد عمق العلاقات بين البلدين
وصف الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب، مباحثات وزيري خارجية مصر سامح شكري، والمملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان؛ لتعزيز آفاق التعاون الثنائي بينهما في كل المجالات وتنفيذًا لتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز، والبيان المشترك الصادر عن القاهرة والرياض بالتاريخي، والذي يؤكد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأشاد عضو مجلس النواب، في بيان له أصدره اليوم، بتأكيد المملكة العربية السعودية على دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مع تضامنه التام مع كل ما تتخذه مصر من إجراءات لحماية أمنها القومي، داعية إثيوبيا لعدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، والتحلي بالمسئولية والإرادة السياسية اللازمتين؛ للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة تنفيذًا للبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن في سبتمبر 2021 بما يحقق أهداف التنمية لإثيوبيا ويحول دون وقوع ضرر ذي شأن على أي من مصر والسودان، وبما يعزز التعاون بين شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، معتبراً توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بمثابة دليل قاطع على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أشاد الدكتور محمد سليم، بتأكيد القاهرة والرياض على دعمهما الحل الليبي الليبي تحت رعاية الأمم المتحدة، وعلى ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية، ورفضهما لأي إملاءات خارجية على الأشقاء الليبيين وإشادة البلدين بدور مجلسي النواب والدولة في استيفاء جميع الأطر التي تتيح انطلاق ليبيا نحو مستقبل أفضل، وتوافق رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين على إحالة مشروع الوثيقة الدستورية للمجلسين لإقرارها مع ضرورة استكمال الإجراءات ذات الصلة المتمثلة في إقرار القوانين الانتخابية والإجراءات التنفيذية وتوحيد المؤسسات كخطوة مهمة على صعيد المضي إجراء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت، إضافة الى تأكيد القاهرة والرياض على دعمهما للجنة "5+5" العسكرية المشتركة وتنفيذ خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والمقاتلين الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، وحل الميليشيات تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن ومخرجات مساري برلين وباريس ذات الصلة وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين ويحقق أمنها ووحدة أراضيها ويصون سيادتها ومقدرات الشعب الليبي العزيز.
وأعلن الدكتور محمد سليم، اتفاقه التام مع تأكيد مصر والمملكة العربية السعودية على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وأن الحل العادل والشامل لها يتطلب إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وأهمية التنسيق في هذا الملف مع القوى الإقليمية والدولية المهتمة بالشأن الفلسطيني.