«كهنة هيكا».. رواية جديدة لوليد يسري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع رواية "كهنة هيكا" للروائي وليد يسري.
تدور أحداث كهنة هيكا حول مفتش آثار يتورط في اكتشاف مقبرة للملكة غنخ، فتتغير حياته رأسًا على عقب، كما فعل قبله العديد من مفتشين الآثار غير مُدركين ما فعله كهنة وسحرة هيكا حول هذه المقبرة، وما تخفيه بداخلها وهذا هو السبب الذي جعلهم يتفننون في حراستها، كانت هذه المقبرة تخفي قصة الملكة عنخ وبطشها للمعبد بسبب الحب، كانت قصة حبها قاتلة، فجعلت مفتشي الآثار يحاولون بشتى الطرق اكتشافها مهما كلفهم الأمر.
ومن أجواء الرواية نقرأ: "يا أخناتون نعلمُ أنَّكَ تربَّعتَ على عرش مصر، وتشعرُ بالغرور، والقُوَّة، والسُّلْطة، نقِّ قلبَكَ، وكُنْ حكيمًا، لا تظلم النَّاسَ، ولا تسلبْهم قوتَ يومِهم، انظرْ إلى حالِكَ؛ فأنتَ تجلسُ أمامي كعبدٍ اشتراه سيدُهُ بكيلٍ مِن الحنطة!
كُنْ متواضعًا تصلْ لقلوب الناس، سأبشِّرُكَ اليوم بأمر جميل، وأشرتُ لهم بالخروج؛ حتَّى لا يسمعوا صوتي ؛ فلقد أكرمتُكَ؛ وجعلتُكَ تسمعُهُ مِنْ أجلها، لا مِنْ أجلِكَ أنتَ!
سيرزقُكَ الإلهُ بطفلةٍ قوية، وجميلة، وستكونُ سبيلكَ؛ لتنعمَ بالملكوتِ إلى الأبد، وستتغيَّرُ في طفولتها الديانات في مصر، وستتوحَّدُ كما وحَّدَ مِنْ قبلكَ "نارمر" الشمال والجنوب، وبفضل بركتِها ونورِها ستهتدي أنتَ؛ وستغيِّر الديانة التي احتلَّتْ مصر لقرنٍ مِن الزمان ، ولكن احذرْ ؛ سيكونُ مصير طفلتكَ مُدجَّجًا بالمخاطر: سيحسدُها الناسُ ؛ لجمالِها، ولقوتها ؛ وستدفعُ طفلتُكَ الثمن غاليًا، وكأنَّها وُلِدَتْ فقط ؛ مِنْ أجلِ موت "آمون" إلى الأبد!
أما عن وليد يسري فهو كاتب مصري من مواليد محافظة الشرقية، تخرج في ليسانس آداب قسم تاريخ، صدر له رواية "رحيل" والمجموعة القصصية "قلوب لا تعرف الفصحى" ومسرحية "كفر الوز".