العسيري: بليغ حمدى كان مسافرًا طول الوقت حتى وهو بين الناس
قال الكاتب الصحفى محمد العسيرى إن بليغ حمدى كان يشعر بالاغتراب حتى وهو موجود بين الناس.
وأضاف العسيري، خلال مناقشة كتاب "بليغ.. أسرار الأيام الأخيرة" للكاتب أيمن الحكيم فى منتدى "سيا الثقافى أن الخلافات بين بليغ وابناء مجايليه جزء منها مرتبط بالجانب الإنسانى، وجزء مرتبط بالخلافات فى العمل؛ منها ابتعاد سيد حجاب عنه؛ مؤكدا أن منجز بليغ فى التراث الشعبى خاصة المرتبط منها بمجدى نجيب وسيد حجاب والأبنودى.
وبدأت ندوة مناقشة كتاب "بليغ.. أسرار الأيام الأخيرة" للكاتب الصحفي أيمن الحكيم كانت منذ قليل بمنتدى سيا الثقافي، ويناقشه المؤرخ الموسيقي محمد العسيري، ويدير النقاش الإعلامي محمد عبدالعزيز.
وصدرت دار أطياف الكتاب بقولها: "بين خروج بليغ حمدي من مطار القاهرة عام 1986 "هاربًا" من حكم بالسجن في قضية "سميرة مليان" وبين عودته إلى مطار القاهرة "جثمانًا" في العام 1993.
وتظل تلك السنوات التي قضاها بليغ منفيًا في باريس بمثابة اللغز الأكبر في حياة ملك الموسيقى، وتظل الأسئلة الحائرة عن سنين الغربة بلا إجابات شافية.
أما عن أيمن الحكيم فهو كاتب صحفي نائب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، تخرج في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وهو رئيس مهرجان السينما العربية.
وسبق وصدر للكاتب الصحفي أيمن الحكيم، العديد من المؤلفات التي تتناول جوانب من حياة الفنانين والمطربين ومشايخ دولة التلاوة، ومن مؤلفاته: "اسمي بولا.. نادي لطفي تحكي"، "ذكرياتي .. مذكرات هند رستم"، "مزامير القرآن"، "مذكرات الشيخ إمام"، "زمن محسن زايد"، "حضرة المتهم نجيب محفوظ"، "أنغام الروح.. حكايات عن أروع الأغاني الصوفية"، "غرام المشايخ"، "قتلة أم كلثوم"، "عادل إمام ضحكة مصر"، "بليغ حمدي.. مذكرات شخصية".