وسط تصاعد الاتهامات للحكومة.. «الهجرة غير الشرعية» تحد جديد يواجه الرئيس الأمريكى
كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن السماح لـ30 ألف مهاجر بالدخول إلى أمريكا بشرط استيفائهم الشروط المطلوبة، في خطة جديدة لمحاولة إنهاء أزمة الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، عند الحدود مع المكسيك.
استقبال الولايات المتحدة لـ30 ألفًا من المهاجرين
وقال رامي جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن الرئيس بايدن يسعى بشكل رئيسي للتعاون مع المكسيك، من أجل ضبط الحدود المشتركة بين البلدين فيما يخص ملف المهاجرين، مشيرًا إلى أن المكسيك تعد البوابة الرئيسية لدخول المهاجرين للأراضي الأمريكية.
وأضاف أن الخطة الأمريكية الرئيسية تتضمن إعادة 30 ألف مهاجر غير شرعي لبلدانهم في أمريكا اللاتينية، مقابل استقبال الولايات المتحدة لـ30 ألفًا آخرين، وتوفيق أوضاعهم القانونية كمهاجرين، وتوطينهم في الولايات الجنوبية، ومساعدتهم في الحصول على وظائف.
تحد جديد يواجه إدارة بايدن وسط تصاعد الاتهامات للحكومة
كما عرضت "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان: "تحد جديد يواجه إدارة بايدن وسط تصاعد الاتهامات للحكومة"، وذكر التقرير أن قضية الهجرة غير الشرعية عبر الحدود الأمريكية عادت إلى المشهد السياسى قبل قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكى جو بايدن بنظيره المكسيكى إلى جانب رئيس الوزراء الكندى.
وأضاف التقرير أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، قام بزيارة كانت الأولى للحدود الجنوبية مع المكسيك منذ قدومه إلى البيت الأبيض للاضطلاع بنفسه عن طبيعة الوضع الأمنى على الحدود وفقًا لتصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومى، بالرغم من أن بايدن الذى ينتمى إلى الحزب الديمقراطى تعهد بالتخلص من سياسات سلفه الجمهورى دونالد ترامب بشان تقييد الهجرة.
معالجة ملف الحدود يسعى بايدن إلى إظهار موقف حازم
وتابع التقرير أنه مع نحو مليونين و300 ألف عملية توقيف وإجراءات طرد للمهاجرين غير قانونية فى عام 2022 وتصاعد للاتهامات من الجمهوريين بالتراخى فى معالجة ملف الحدود يسعى بايدن إلى إظهار موقف حازم، فيما تبقى عينه على انتخابات الرئاسة 2024 والتى لم يقرر موقفه بشأنها.
وكان بايدن توجه في وقت سابق الأحد إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة، لزيارة إل باسو، نقطة العبور في ولاية تكساس والتي تشكل محور الجدل حول الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.