بعد سنوات من التضييق.. قطاع التكنولوجيا والاقتصاد في الصين يسعى للتفوق
يستعد قطاع التكنولوجيا والاقتصاد في الصين للتفوق في الأداء بعد سنوات من التضييق والإغلاق الذي أثر على الثقة والنمو حيث تواصل العديد من الشكات التكنولوجية وخاصة شركة Big Tech في الصين على ترقية الناتج المحلي الاجمالي.
وحسب صحيفة آسيا تايمز الاسيوية، فمن بين أهم الدلائل على أن الصين تضرب الغاز الاقتصادي حدثان يرسلان الآن أسهم مجموعة جاك ما وشركة علي بابا لرجل الاعمال الاكثر شهرة في مجال التكنولوجيا في الصين إلى طبقة الستراتوسفير.
واشار التقرير الى ان وكانت إحداها إشارة واضحة من Guo Shuqing ، سكرتير الحزب في بنك الشعب الصيني ، بأن "الوضع الطبيعي" يعود بعد حملة بكين على قطاع التكنولوجيا خلال العامين الماضيين أو أكثر، والآخر الانباء التي تم تداولها خلال الفترة الماضية، حول تخلي جاك ما عن السيطرة على وحدة التكنولوجيا المالية التابعة لشركة علي بابا Ant Group.
و تقول الشركة إن حصتها في التصويت التي تزيد عن 50٪ تم تخفيضها إلى نحو 6٪. قد يضع ذلك حداً لجهود Ant منذ أواخر 2020 لاسترضاء المنظم للزعيم الصيني شي جين بينغ بعد أن أوقفوا الطرح العام الأول المخطط للمجموعة والذي تبلغ قيمته 37 مليار دولار أمريكي الذي كان من الممكن أن يكون الأكبر في العالم على الإطلاق.
راس السنة القمرية الجديدة
في السياق، بدأت في الصين لال الفترة الماضية، أول أيام "تشون يون"، وهي فترة سفر تمتد لأربعين يومًا قبل حلول رأس السنة القمرية الجديدة، فيما كانت توصف قبل جائحة كورونا بأنها أكبر انتقالات سنوية للبشر في العالم، وتستعد فيها البلاد لزيادة هائلة في عدد المسافرين وكذلك لانتشار عدوى كوفيد- 19.
ستكون عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، التي تبدأ رسميًا في 21 يناير، الأولى منذ عام 2020 بدون قيود على السفر محليًا.
وعلى مدار الشهر الماضي، شهدت الصين تحولًا في نظام "صفر كوفيد" بعد احتجاجات غير مسبوقة ضد سياسة شملت اختبارات متكررة، وقيودًا على الحركة وعمليات إغلاق واسعة، مما ألحق أضرارًا جسيمة بثاني أكبر اقتصاد في العالم، وفق التقرير.