هل فيروس XBB خطير؟.. واستشارى مناعة يكشف سر تسمية المتحور بـ «يوم القيامة»
أثار فيروس كورونا الجدل مرة أخرى، بعد انتشار متحور من أوميكرون في الصين باسم XBB.1.5، وهي النسخة شديدة الانتقال وتسببت في زيادة الحالات.
هل المتحور XBB خطير؟
بحسب موقع Theguardian، لا يوجد دليل على أن XBB.1.5 يسبب مرضًا أكثر خطورة من متغيرات Omicron، لكن حقيقة انتشاره بسرعة مثيرة للقلق، فمن المرجح أن يصل الفيروس إلى الأشخاص المعرضين للخطر الذين يمكن أن يدخلوا المستشفى أو يموتون من العدوى، خاصة إذا لم يتلقوا أحدث جرعة معززة.
هل ستثير موجة من الوباء؟
يشك العلماء في أن XBB.1.5 مسؤولا جزئيًا على الأقل عن ارتفاع عدد حالات دخول المستشفيات في في البلاد المستشرى فيها، على الرغم من أن الطقس البارد والتجمعات ستساهم أيضًا في الأمر، لكن من غير الواضح ما إذا كان البديل سيؤدي لزيادة كبيرة في المملكة المتحدة، ومن المتوقع حدوث بعض الارتفاع.
في هذا الصدد، قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن اسم المتحور الجديد ليس علميا، بل متحور قديم لأوميكرون، لكن الجديد هو زيادة أعداد الإصابة به في الصين.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ الدستور، أنه حتى اللحظة لا يوجد تقارير رسمية من الصين، لكن منظمة الصحة العالمية أرسلت وفدا ليتأكد من الأعداد وهل الإصابات خطيرة والوضع مقلق أم لا.
المصرح به في الصين أن هناك إصابات كبيرة بكورونا، ولكن الوفيات ضئيلة بل إنها لا تزيد عن حالتين حتى الآن، وبالنسبة لكم الإصابات فهذا لا يذكر، ويؤكد الحداد أنه حتى لو كان هناك تحور حالي للفيروس فالوضع غير مقلق حتى الآن.
وضع كورونا في مصر
أسباب التحور ترجع إلى الإجراءات الاحترازية الضعيفة، والبعد عن أخذ الجرعات التنشيطية، كما توصي منظمات الصحة، وهي مهمة لأن كورونا لن ينتهي كفيروس ولكنه لن يكون وباء، بل الغرض من التطعيمات هي إضعاف هذا الفيروس، وأوضح الحددا، أن الفيروس عندما يكون ضعيفا ولا يكون له مضاعفات خطيرة وحالات وفيات، فهذا هو دور منظومة اللقاحات.
سبب تسمية XBB بـ "يوم القيامة
الوضع في مصر مستقر للغاية كما أكد الحداد، وكل الحالات بها بسيطة وليست شديدة، ولا تحتاج لدخول مستشفى، لكن الوضع الخارجي فكل ما يعلن هو مسرب فقط فقط لا غير، لكن حسب منظمة الصحة العالمية وتصريح، فلا يوجد غير المتحور الأخير الذي أخبرت به المنظمة، وإطلاقهم على المتحور "يوم القيامة" كان مصطلح صحفي مجازا وليس حقيقة.