النائب أحمد دياب: التحالف الوطنى ركن أساسى فى عملية التنمية بالدولة

قال النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، إن انطلاق المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، يعكس حرص القيادة السياسية على دعم المجتمع الأهلي والتأكيد على دوره في المجتمع، حيث  يعد ركناً أساسيا في عملية التنمية بالدولة.

وأضاف النائب أحمد دياب، في بيان له، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يلعب دورا مهما في العملية التنموية حيث يقدم خدمات للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجا، لافتا إلى أن التحالف الوطني أطلق العديد من المبادرات لتقديم الدعم للفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا.

وأكد وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي متعددة حيث تشمل تقديم الدعم النقدي،  فضلا عن القوافل التي نظمها التحالف مثل قوافل "ستر وعافية" التي جاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم الفئات الأولى بالرعاية.

وتابع النائب أحمد دياب: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كان له دور مهما فى مساندة جهود الحكومة فى دعم الفئات المستهدفة من المواطنين، معقبا:" التحالف الوطني تنتظره مسئولية ضخمة لتقديم الدعم للمواطنين للعبور من عبور الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية دور كل الجمعيات والكيانات العاملة في إطار العمل الخيري التي تقدم المساعدات في المجالات التي لا تستطيع الحكومة وحدها الوفاء بها، مشيدًا بالدور الكبير والمنسق بشكل جيد للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والذي حقق نتائج كبيرة.

ومن بين رسائل الرئيس السيسي خلال المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي

-مؤسسات المجتمع المدني تحقق دورًا لا تستطيع الحكومة القيام به وحدها.
- 50 ألف جمعية تعمل الكثير منها تحت مظلة التحالف.
- تحالف العمل الأهلي نموذج يحتذى وأدعو باقي الجمعيات للانضمام للتحالف.
- التحالف قدّم خلال 2022 جهودًا كبيرة.. والأزمة الحالية مستمرة ولها تداعيات قد تمتد للعام الجاري.
- نحتاج إلى مضاعفة الجهود لمواجهة الآثار المترتبة للأزمة العالمية الحالية.
- التحالف أعلن عن تقديم مبلغ 14 مليار جنيه لمجالات العمل الخيري وأدعو الجميع والحكومة للمساهمة.
- العالم يشهد ظروفًا صعبة.. ومصر تدفع ثمن أزمتي أوكرانيا وكورونا مثل باقي الدول.
- لم ندخل حروبًا أو مغامرات ضيعنا فيها أموال مصر، ولكن ندفع ثمن الأزمة العالمية مثل باقي الدول.