كل ما تريد معرفته عن لقاحات الأنفلونزا وكيفية الحماية منها

تعد الأنفلونزا معدية مما يعني أنها تنتقل من شخص لآخر، حيث ينتشر في الغالب من خلال الرذاذ في الهواء عندما يسعل المصابون بالأنفلونزا أو يعطسون أو يتحدثون، ويمكن أن ينتشر من مسافة تصل إلى ستة أقدام، على الرغم من أنها ليست شائعة يمكن أن تنتشر الأنفلونزا أيضًا من الأسطح  على سبيل المثال، إذا لمست شيئًا ما يوجد فيه الفيروس ثم لمست أنفك أو فمك أو عينيك.

ومن الممكن أن تنتشر الإنفلونزا قبل أن تشعر بالمرض وعندما تظهر عليك الأعراض، عادة يمكن للأشخاص المصابين بالأنفلونزا نشرها في اليوم السابق، وحتى أسبوع بعد الشعور بالمرض، قد يتمكن الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة من نشر الأنفلونزا لفترة أطول. 

كيف يمكنك منع الانفلونزا؟

الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.. يجب أن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكبر على لقاح الإنفلونزا، حيث يقلل من احتمالية إصابتك بالأنفلونزا، كما أنه يقلل من فرص دخولك المستشفى أو الموت إذا أصبت بالأنفلونزا.

بالإضافة إلى الحصول على لقاح الإنفلونزا، يمكنك المساعدة في وقف انتشار الأنفلونزا من خلال:

اغسل يديك

تغطية فمك عند السعال أو العطس

تجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك

البقاء في المنزل عندما تكون مريضا

تجنب الاتصال الوثيق مع المرضى

تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المنزل أو العمل أو المدرسة

من الذي يجب أن يحصل على لقاح الإنفلونزا وأي واحد يجب أن تختار؟

يمكن أن تصاب بالإنفلونزا في أي وقت من العام، لكنها أكثر شيوعًا في فصلي الخريف والشتاء، يبدأ عادة في الانتشار في أكتوبر ويبلغ ذروته بين ديسمبر وفبراير، لهذا السبب يسمى هذا الوقت بموسم الأنفلونزا.

هناك لقاحات للإنفلونزا مصممة خصيصًا لكبار السن، يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بأن يتلقى الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر لقاح الإنفلونزا بجرعة أعلى أو لقاح الإنفلونزا المساعد (واحد يحتوي على مكون إضافي يسمى مادة مساعدة تساعد على إنشاء استجابة مناعية أقوى)، من المحتمل أن تكون هذه اللقاحات أكثر فعالية من لقاح الإنفلونزا القياسي للأشخاص في هذه الفئة العمرية.. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي حول اللقاح الأفضل لك.

لماذا تحتاج لقاح الأنفلونزا كل عام؟

أنت بحاجة إلى لقاح الإنفلونزا كل عام لسببين أولاً، تتغير فيروسات الإنفلونزا ويتم تحديث لقاح الإنفلونزا كل عام لاستهداف فيروسات الإنفلونزا المتوقع انتشارها في ذلك العام. ثانيًا، الحماية التي تحصل عليها من لقاح الإنفلونزا تقل بمرور الوقت، خاصة عند كبار السن يمنحك الحصول على لقاح الإنفلونزا كل خريف أفضل حماية من فيروسات الإنفلونزا لذلك العام.

ما هي الآثار الجانبية للقاحات الإنفلونزا؟

لقاح الإنفلونزا آمن ولا يمكنه أن يصيبك بالأنفلونزا.. لا يعاني معظم الناس من مشاكل بعد الحصول على لقاح الإنفلونزا.

عندما تحدث الآثار الجانبية، فهي بشكل عام خفيفة وتختفي من تلقاء نفسها. الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي التقرح أو الاحمرار أو التورم في المكان الذي حصلت فيه على الحقنة، يصاب بعض الأشخاص أيضًا بصداع أو حمى أو غثيان أو آلام في العضلات، تبدأ هذه الآثار الجانبية بعد وقت قصير من أخذ اللقاح ويمكن أن تستمر حتى يومين، عادة لا يقفون في طريق الأنشطة اليومية.

إذا كنت تعاني من الحساسية، فتحدث مع مقدم الرعاية الصحية عن الخيارات المتاحة أمامك للحصول على لقاحات الإنفلونزا، حتى الأشخاص الذين يعانون من حساسية خفيفة من البيض يمكنهم الحصول بأمان على معظم لقاحات الإنفلونزا الخالية من البيض متوفرة أيضًا.. لا يجب أن تحصل على التطعيم إذا كان لديك رد فعل تحسسي شديد تجاه لقاح الإنفلونزا في الماضي.

ماذا يمكنك أن تفعل إذا أصبت بالأنفلونزا؟

إذا أصبت بالإنفلونزا، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها لتشعر بتحسن. تصرف بسرعة! أولاً، تحدث مع مقدم الرعاية الصحية.. تتشابه أعراض الإنفلونزا وCOVID-19، لذا قد تحتاج إلى الخضوع للاختبار من أجل التشخيص الدقيق.. سيساعد هذا أيضًا في تحديد الأدوية التي قد تجعلك تشعر بتحسن.

هناك عقاقير موصوفة، تسمى مضادات الفيروسات تستخدم لعلاج المصابين بالأنفلونز إذا تناولتها في غضون 48 ساعة بعد ظهور أعراض الأنفلونزا، يمكن أن تجعلك هذه الأدوية تشعر بالتحسن بسرعة أكبر.. يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.. لا تساعدك المضادات الحيوية على التعافي من الأنفلونزا. ومع ذلك يتم وصفها أحيانًا لعلاج عدوى ثانوية إذا كانت ناجمة عن البكتيريا.

إذا كنت مريضًا، فخذ قسطًا من الراحة واشرب الكثير من السوائل مثل العصير والماء، ولكن ليس الكحول.. الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية  مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، يمكن أن تخفض الحمى وقد تساعد في علاج الأوجاع والآلام.

من المهم عدم التدخين إذا كنت مريضًا بالأنفلونزا. إنه مرض تنفسي يمكن أن يصيب رئتيك وممراتك الأنفية. تتأثر هذه المناطق نفسها أيضًا بالتدخين.

راقب أعراضك وتحدث مع مقدم الرعاية الصحية إذا بدأت تشعر بسوء. على سبيل المثال، اتصل بمزود الخدمة الخاص بك على الفور إذا كنت:

لديك ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس

تشعر بالضعف أو الدوار أو الارتباك

الشعور بألم أو ضغط مستمر في الصدر أو البطن

لديك حمى أو سعال يزول ثم يعود مرة أخرى ، والتي قد تكون علامة على وجود عدوى ثانوية

تعاني من تفاقم المشاكل الصحية المزمنة الأخرى ، مثل الربو أو أمراض القلب

ظهرت أي أعراض أخرى تقلقك