تتلمذ على يد «التهامي» ويحاكي كبار القراء.. إبن الإسكندرية: أحلم بمنشد الشارقة
منحه الله صوت عذب، وموهبة في إنشاد الابتهالات الدينية وقراءة القرآن بصوت كبار المشايخ والمنشدين، لتنموا معه تلك الموهبة يومًا بعد يوم، بداخل «محروس» إبن الإسكندرية حتى سعى لدراستها وتعلم الكثير عن الإنشاد، ومحاكاة الكثير من شيوخ مصر والوطن العربي.
يقول محروس محمد قنديل، من الإسكندرية، 22 عامًا، طالب في معهد بحري، إنه كان لديه موهبة في الإنشاد، وتقليد كبار المنشدين والقراء منذ صغره، وحفظ ثلث القرآن الكريم، ودرس التجويد، قبل أن يتجه بشكل جاد للإنشاد وقراءة القرآن منذ 4 سنوات.
وأضاف لـ«الدستور» أن دراسة الإنشاد كانت وصية جده، الذي أحب صوته، وكان دائم التشجيع له، ووجهه للإنشاد وقراءة القرآن، لذلك نفذ هذه الوصية والتحق بمدرسة الإنشاد، وتتلمذ على يد الشيخ محمود التهامي، وتخرج العام الماضي وكانت دفعته تحمل اسم الشيخ الطبلاوي.
وعن تقليد أصوات القراء والشيوخ، أوضح أن الله منحه هذه الموهبة، واكتشفها منذ سنوات، حيث أحب رفع أذان الحرم المكي، وتقليد أصوات الشيوخ ويسعى بأن يصل إليها مثل الشيح ياسر الدوسري، الشيخ ماهر المعيقلي، وعبد الرحمن السديس، الشيخ ناصر القطامي، والشيخ المنشاوي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، محمد رفعت، الشيخ البنا، وتواشيح الشيخ نصر الدين طوبار والنقشبندي.
وأشار إلى أنه ألتحق بمدرسة الإنشاد العام الماضي، لدراسة المقامات الموسيقية والموشحات، وتخرج الدفعة ال15 وتم ضمه لمنتخب مدرسة الإنشاد، للشيخ محمود التهامي، لافتًا إلى أنه شارك في مسابقة الصوت الذهبي ووصل للتصفيات النهائية، وحقق مركز بها.
ولفت إلى أن يحاول أن يكون هناك لون جديد للإنشاد، من خلال أنشودة المناسبات والأفراح التي تسعد الناس، وهو ما يعمل عليه، وساعده في ذلك دراسة المقامات الموسيقية، ليكون لون جديد في المناسبات المختلفة، وهو ما لاقى اعجاب الناس عندما نفذت الفكرة في مناسبة لأحد الأصدقاء.
وأكد على الدعم الكبير الذي يتلقاه من أسرته وأصدقائه، وتشجيعهم الدائم له فيما يسعى إليه، حيث أن أمنيته أن يمثل مصر في منشد الشارقة، وأن يكون مؤذن بالمدينة المنورة.