تايوان ترصد 22 طائرة عسكرية صينية و3 سفن بحرية تنتهك سيادتها
أعلنت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن رصد 22 طائرة عسكرية صينية وثلاث سفن بحرية تنتهك سيادة البلاد، خلال يومي الجمعة والسبت.
وقالت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة (تايوان نيوز) المحلية: إنه ردًا على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفنًا بحرية واستخدمت صواريخ أرضية لمراقبة طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي.
وأضافت الوزارة أن 16 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي عبرت خط الوسط لمضيق تايوان، ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غرب تايوان.
وذكرت الصحيفة أن الصين أرسلت - هذا الشهر - 94 طائرة عسكرية و23 سفينة بحرية حول تايوان.
من جانبه، قال الأمين العام السابق لحلف الناتو أندرس فوج راسموسن، إنه يتعين على أوروبا المساعدة في ردع الصين عن مهاجمة تايوان.
وطالب راسموسن، القادة الأوروبيين بالالتزام علنًا بقطع وصول الصين إلى الاقتصاد العالمي إذا تحركت في تايوان، لافتًا إلى أن توضيح العواقب الاقتصادية الخطيرة لأي هجوم الآن سيكون رادعًا قويًا، وفقًا لموقع «أكسيوس».
كما أشاد راسموسن بتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتكررة بأن الولايات المتحدة ستساعد تايوان في حالة تعرضها لهجوم من الصين، لافتًا إلى أنه تم استبدال الغموض الاستراتيجي بالوضوح الاستراتيجي.
وتابع الأمين العام السابق للحلف: "الناتو ليس له دور مباشر يلعبه في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التجمعات مثل المجموعة الرباعية هي الأنسب لدعم السلام والاستقرار في تلك المنطقة".
مسئول بريطانى محذرًا من اقتراب سيطرة الصين على تايوان: عواقب كارثية
وفى تصريحات سابقة، حذر النائب البريطاني ورئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم، توبياس إلوود، من أن الصين ستحاول السيطرة على تايوان بالقوة خلال عامين، في الوقت الذي يحذر فيه كبار المسئولين الحكوميين من عواقب "كارثية" على اقتصاد المملكة المتحدة إذا حدث ذلك.
ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، قول النائب البريطاني- في تغريدة على موقع "تويتر- إن "الغزو الصيني لتايوان سيؤدي إلى انعدام الأمن العالمي وستكون له عواقب وخيمة على المملكة المتحدة".
وأضاف إلوود: "منذ عام توقعت أن تغزو روسيا أوكرانيا مع عواقب وخيمة على المملكة المتحدة والغرب. في المسار الحالي، أتوقع أن الصين ستحاول الاستيلاء على تايوان بالقوة في العامين المقبلين، مع تداعيات أكبر بكثير على المملكة المتحدة وإطلاق حقبة جديدة من انعدام الأمن العالمي".
