«منبع المرض».. كيف تقلل من الجراثيم والبكتيريا فى حمامك
يدخل معظمنا الحمامات العامة بحذر، فربما تقوم بمسح مقعد المرحاض، بذل قصارى جهدك للمس أقل عدد ممكن من الأسطح، مع غسل يديك جيدًا، فكل هذا الحذر ليس بدون سبب، فليس هناك شك في أن الحمامات بشكل عام أماكن بها الكثير من الجراثيم.
هناك احتمالات، أنك لا تمارس نفس مستوى الحذر تمامًا في كل مرة تذهب فيها إلى الحمام أو الاستحمام أو تنظيف أسنانك في منزلك، ومع ذلك يمكن أن يحتوي الحمام في منزلك على العديد من الجراثيم مثل الحمامات العامة، وفقًا لما ذكره موقع «henryford».
أكد الخبراء، أنه بفضل الاستحمام اليومي ربما بواسطة العديد من أفراد الأسرة، يمكن أن يحتفظ حمامك بقدر كبير من الرطوبة والبكتيريا تحب البيئات الرطبة التي يمكن أن تزدهر فيها.
ففي السطور التالية يوضح الخبراء، أين تكمن معظم الجراثيم في حمامك، وكيف تحمي أسرتك من خطر الإصابة بالمرض، فهناك الكثير من الأشياء في منزلك يمكن أن تنشر البكتيريا، لكن بعضها بلا شك أسوأ من غيرها، ولعل أهمها المرحاض.
أوضح الخبراء، أن البكتيريا البرازية، معلقة على مقاعد المراحيض والأغطية والمقابض، فإن متوسط مقعد المرحاض يضم أكثر من 200000 وحدة من البكتيريا المكونة للمستعمرات، لكن مصدر القلق الرئيسي بشأن المرحاض هو ما يحدث في كل مرة تقوم فيها بشطفه.
العناصر الأكثر جرثومة في الحمام:
قد يبدو أن المرحاض هو أسوأ مسبب للجراثيم في الحمام، لكن هذا ليس هو الحال في الواقع، فالأشياء التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والحنفيات، فعادة ما تحمل الكثير من الجراثيم بما في ذلك البكتيريا التي تسبب التهابات المكورات العنقودية والقولون.
يقول الأطباء، إن البكتيريا والخميرة والعفن تحب المنطقة الرطبة، مثل ستارة الحمام، سواء كان البلاستيك أو القماش، حيث يمكنه التمسك بالبكتيريا، حيث تحتوي ستارة الدوش على بكتيريا أكثر من أي شيء آخر في حمامك، مع ما يصل إلى 16 مليون وحدة تشكيل مستعمرة.
تعتبر فرش الأسنان منطقة خطر أخرى، خاصة إذا قمت بتخزينها في كوب، حيث تتبلل فرشاة الأسنان ثم توضع في بيئة رطبة، لذا حافظ على المقابض خالية من البكتيريا عن طريق غسل حامل الفرشاة بشكل متكرر وتجفيف مقبض فرشاة الأسنان بعد استخدامه.
من أجل القضاء على الجراثيم، قم بتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر يوميًا ومنح الحمام تنظيفًا شاملاً مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.