بعد قليل.. الصحة تعلن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاستخدام المفرط لمضادات البكتريا
تبدأ وزارة الصحة والسكان، بعد قليل، مؤتمرًا للإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية، وذلك حرصا على الصحة العامة للمصريين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعمل على عدة برامج بالوزارة للحد من الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية، وذلك بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي، والإدارة المركزية لشئون الصيدلة، ومنظمة الصحة العالمية.
وأوضح عبدالغفار أن هناك تنسيقا مستمرا بين كافة قطاعات الوزارة لتوفير المستلزمات المطلوبة بالمستشفيات، وتعزيز منظومة ترصد العدوى بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، من خلال تجهيز معامل الميكروبيولوجي وتطوير نظام الرقمنة، فضلاً عن إعداد التقارير الخاصة ببرامج علاج العدوى البكتيرية، بما يساهم في الحد من تأثير مقاومة مضادات الميكروبات.
وأضاف أنه يتم تنظيم زيارات ميدانية لمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، المشاركة في برنامج ترشيد استخدام المضادات الحيوية في كافة المستشفيات المستهدفة، للوقوف على ما تم إنجازه وفقا لمعايير التقييم الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، وذلك في إطار الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية.
وكان قد أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عن إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، خلال الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر 2022، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف تطعيم الأطفال من عمر يوم إلى 5 سنوات بالمجان، وذلك للمصريين وغير المصريين على حد سواء، للحفاظ على مصر خالية من المرض.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال سيتم تنفيذها في جميع محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن الحملة تستهدف تطعيم حوالي 16 مليون طفل.
وأكد "عبدالغفار" أهمية التطعيم لجميع الأطفال في الفئة العمرية من يوم إلى 5 سنوات، لافتاً إلى أن الوزارة تقوم بتنفيذ الحملة القومية سنوياً للحفاظ على مصر خالية من المرض، حيث سُجلت آخر حالة شلل أطفال في مصر عام 2004 وأعلنت منظمة الصحة العالمية مصر خالية من المرض في عام 2006 ، وعلى الرغم من ذلك، تنفذ الوزارة حملات قومية سنوية، لرفع الحالة المناعية للأطفال أقل من خمس سنوات ولرفع المناعة بين الأطفال الوافدين من البلاد التي يتواجد بها سريان لفيروس شلل الأطفال، وذلك لاستمرار الحفاظ على مصر خالية من المرض.