شيرين عبدالخالق: فخورة بإشارة الرئيس السيسى لكتاب «البابا تواضروس.. سنوات من المحبة والسلام»
قالت الكاتبة شيرين عبدالخالق، إنها فخورة وسعيدة بإشارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى كتاب "البابا تواضروس.. سنوات من المحبة لله والوطن"، خلال تقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وأضافت عبدالخالق، أنها دائمة الحضور لاحتفالات الكاتدرائية بأعياد ميلاد المسيح، مشيرة إلى أنها استمعت ودونت على مدار ثلاث سنوات رؤية قداسة البابا تواضروس الوطنية ليكون هذا الكتاب عنوانًا لهذه الأمة العصية على التفريق ودليلًا دامغًا على سماحة قداسة البابا وحسه الوطني الذي يغلبه دائمًا.
يذكر أن الكتاب صدر عن الدار المصرية اللبنانية، ويحكي فيه قداسة بابا الكنيسة الأرثوذكسية، بطريرك الكرازة المرقسية، جانبًا من حياته حتى أصبح بابا للكنيسة، ويروي رؤيته الوطنية للعشر سنوات الأصعب في تاريخ مصر الحديث منذ أن أصبح بابا للكنيسة حتى الآن.
وأكد قداسة البابا تواضروس، أنه قد تحمس لفكرة إصدار الكتاب لتعم الفائدة وكحق أصيل لجموع المصريين في أن يعرفوا ما حدث في هذه السنوات من عاصروا وغيب وعيهم أو من لم يعاصروا، فيستطيعون من خلال هذا الكتاب أن يكونوا على وعي بمرحلة هامة في تاريخ مصر الحديث.
ويقع الكتاب، الذي حررته الإعلامية شيرين عبدالخالق، في 310 صفحات، وكتب مقدمته المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والذي وصف فيها قداسة البابا بأنه شخصية وطنية، جذورها ضاربة في أعماق الأرض المصرية، وأنه رغم ما واجهه من صعاب، كان رجلًا رابط الجأش، لا تهزه العواصف والنوائب مهما عظمت.
ويضم الكتاب اثني عشر فصلًا يروي فيها قداسة البابا جانبًا من سيرته مُنذ مولده في مدينة المنصورة في 4 نوفمبر سنة 1952، مرورًا بدراسته للصيدلة وتخرجه منها، واختياره الرهبنة، وترسيمه أسقفًا، حتى اختياره بالقرعة وفق النظام الكنسي لمنصب البابا في 4 نوفمبر سنة 2012.