الخارجية الفلسطينية: الجريمة الإسرائيلية بنابلس نتيجة حتمية لإفلات الاحتلال المستمر من العقاب
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس، وأسفرت عن استشهاد الطفل عامر أبوزيتون، هي نتيجة مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وتشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ونددت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، لهذه الجريمة، وباقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلى لعموم المناطق الفلسطينية واستباحتها المستمرة للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن ذلك يعكس الانقلاب الإسرائيلي الرسمي على جميع الاتفاقيات الموقعة، ليس فقط من خلال الإعدامات الميدانية للمواطنين الفلسطينيين والتعامل معهم كأهداف للرماية والتدريب نتيجة لتسهيلات إطلاق النار التي أقرها المستويان السياسي والعسكري في دولة الاحتلال، وإنما عبر التصعيد الحاصل في الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان وهدم المنازل وعمليات التطهير العرقي في الضفة خاصة مناطق "ج".
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن ذلك يعني عملية ضم وابتلاع تدريجية للضفة الغربية المحتلة تتسارع يوميًا، في عملية تدمير وتخريب ممنهجة لفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، وإغلاق الباب نهائيًا أمام فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
مجلس الأمن الدولي يناقش انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس المحتلة
ويناقش مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الخميس، انتهاك إسرائيل للوضع الراهن في القدس المحتلة.
وتأتي جلسة مجلس الأمن الطارئة بطلب فلسطيني أردني مشترك، تم تأييده من الإمارات العربية المتحدة، المندوب العربي في المجلس وكذلك الصين، في أعقاب اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.