«غرفة الرعاية الصحية» تضع روشتة النهوض بالسياحة العلاجية في مصر
قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة الرعاية الصحية باتحاد الصناعات المصرية، إن مصر من أكبر الدول المؤهلة لتكون وجهة أساسية للسياحة العلاجية في العالم.
وأضاف عبد المجيد، في تصريحات صحفية اليوم، أن المهتمين والعاملين في القطاع الطبي بالسياحة العلاجية المصرية، يسعون لتحقيق هدف يتمثل في إعطاء تجربة متميزة لرحلة السائح الصحي، لجعل مصر الوجهة السياحة الصحية الأولى في المنطقة.
وطالب عبد المجيد بضرورة منح خصومات علي تذاكر السفر من قبل شركات الطيران الوطنية، وايضا علي شركات السياحة منح خصومات كافية حتي يكون السعر منافسا بالنسبة للدول الأخري ويكون أحد عوامل الجذب للسائح العلاجي، والتركيز علي البرامج السياحية لمرافقي المريض وتوفير برنامج شامل للإجراءات الجراحية يتم العمل به منذ مغادرة المريض لبلده وحتي انتهاء رحلة علاجه في مصر، وأن يكون هناك فرق متخصصة للتعامل مع المريض في المطار وتخصيص ممرات خاصة به لنقله بسرعة وذلك بالتنسيق مع هيئة الاستعلامات في الدول التي يوجد بها مكاتب استعلامات لعمل حملات ترويجي، وكذلك تفعيل الملحقين التجاريين في كافة الدول لتسهيل هذه المهمة، وبالنسبة للدور الرسمي والمتمثل في وزارة الصحة المصرية، من خلال إجراء اتصالات رسمية من قبل وزير الصحة مع نظراءه بكافة دول العالم وبصفة خاصة الأفارقة والعرب والتعاون بين اتحاد المستشفيات بكافة الدول العربية لجذب السائح العربي لمصر.
من جهته، أوضح الدكتور محمد حبلص، عضو مجلس ادارة غرفة الرعاية الصحية، أن العامل الأهم في تطوير السياحة الصحية في أي بلد على مستوى العالم، هو تجربة السائح الصحي "Health
"TouristExperience والتي على أساسها تبنى الخطط وتحقق من خلالها النتائج المرجوة، وهذا من خلال دراسة عدة تجارب دولية موثوقة بالمنطقة العربية وخارجها لإيجاد آلية عملية قابلة للتنفيذ بمصر، موضحا أنه تم عمل المقترحات اللازمة التي تساهم في إعطاء تجربة إيجابية للعميل، وتحديد المهام المطلوبة من الجهات صانعة القرار، والتي ستساهم في تحقيق أهدافنا لتطوير السياحة الصحية بمصر.
فيما قالت الدكتورة غادة الجنزوري، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن المقصود بتجربة رحلة السائح الصحي هي مجموعة الخبرات والمواقف والخطوات والإجراءات والخدمات التي يمر بها السائح الصحي خلال رحلته للحصول على خدمة صحية في بلد آخر، وتبدأ بحصوله على معلومات تخص احتياجاته الصحية أثناء وجوده في بلد، وتنتهي بعودته إلى بلده وإتمام عملية إجراءات المتابعة للخدمة الصحية التي حصل عليها.
وطالبت الجنزوري بضرورة تسهيل إجراءات استخراج التأشيرة الصحية، وعمل آلية واضحة ومحددة وميسرة لكيفية الحجز للخدمات الطبية وغير الطبية، تشمل الأسعار وطرق الدفع، ودليل للأنشطة السياحية وسياحة الاستشفاء والاستجمام.